Thesis
تحديد مدار ومعالم احكام القانون الخاص الفلسفية وتطبيقاتها
أن أغلب الأنظمة القانونية, إن لم نقل أجمعها, قد وصفت بأنها الأكمل أو الأكثر صلاحاً وإستجابة لحاجات الإنسان بل عين هذا الأمر نجده متحققاً في مجمل الفكرالإنساني بمذاهبهِ الفلسفية العامة وإتجاهاته الفردية وصولاً للتجارب الشخصية لبعض المفكرين.(2) فنرى أصحاب هذا المنهج أو ذاك يرون الكمال والإبداع فيه دون غيره وعملياً يلاحظ إن إناطة التنظييم لجانب معين من جوانب الحياة بالقانون ونزول الأخير لمرحلة التطبيق, يجعل ذلك الوصف في موضع إختبار واقعي موضوعي, حيث تتبدى في التطبيق الأوجه السلبية والإيجابية للقانون فتتحدد في مدار ذلك فكرة نجاحه ومدى
مسؤولية المصرف المدنية الناشئة عن فتح الاعتماد المستنندي وتنفيذه
إن المعنى المبسط لعملية البيع هو الاتفاق الحاصل بين البائع والمشتري ، بمقتضاه يلتزم البائع بتجهيز الشيء الذي يكون المشتري بحاجة إليه مقابل التزام الأخير بدفع الثمن وتكون عملية البيع بهذه السهولة في حالة وجود البائع ، والمشتري في مكان واحد ، بحيث يتمكن البائع من تسليم البضاعة بنفسه الى المشتري ، والحصول على ثمنها فوراً .
الالتزام بالأمانة في عقد العمل الفردي - دراسة مقارنة-
لقد أوجبت الأخلاق التي تمثل روح الأديان على المخاطبين بها أن يكون تصرفهم على نحوٍ يحقق مصلحة المجتمع في حفظ كيانه ودوام استقراره من خلال التعاون والتفاهم والأمانة في العلاقات القائمة ما بين الأفراد ،وإذا كان هذا ما تسعى إليه الأديان المختلفة فهو أيضا ما تهدف إليه بالدرجة الأساس القوانين، فكل من القانون والدين يسعيان إلى توطيد أواصر الثقة والأمانة وهي جوهر الأخلاق الحميدة التي يجب أن يتصف بها سلوك الفرد في علاقته مع باقي أفراد المجتمع خصوصاً في علاقة العمل.فالأمانة تقتضي من طرفي هذه العلاقة تخلي الشخص عن ذاتيته بشكلٍ نسبيٍ تحقيقاً لمصلحة الطرفين، فلا يق
المبادىء الحديثة للوظيفة العامة بين الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي دراسة مقارنة
من أهم المظاهر التي تميز الدولة الحديثة اليوم ازدياد مسؤولياتها وتعدد التزاماتها وذلك بسبب تدخل الإدارة المتزايد. فقد اضطلعت بتأدية الخدمات وإدارة المشروعات التي يحتاج إليها الصالح العام . فأتسع نشاطها ليتضمن ميادين متنوعة اقتصادية واجتماعية لم تكن تمارسها من قبل . ان هذا الاتساع في النشاط والتعدد في المظاهر يحتاج الى مجموعة من الموظفين يعملون على تسيير عمل المرافق العامة.
الوسائل القانونية لإصلاح مجلس الأمن لتفادي الانتقائية وازدواجية المعايير في تعامله مع القضايا الدولية
منذ بدء الخليقة والانسان يسعى في كل مراحل تطور حياته الى تحقيق أمنه وحماية وجوده ، ليشكل ذلك نقطة الانطلاق في استقراره وقدرته على الابداع والعطاء في مختلف المجالات هذا وكلما تطورت معطيات الحياة وازداد انفتاح المجتمعات بعضها على بعض وأتسعت المصالح التي تربطها وتشابكت ، كلما ترسخت القناعة بأن أمنها كل لا يتجزأ .
المبادئ الحديثة للوظيفة العامة بين الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي - دراسة مقارنة-
لا يتصور وجود مجتمع بدون برلمان يسيطر على أوجه النشاطات التي يمارسها الأفراد ويقوم بالتعبيرعن أراء ومعتقدات الشعب من أجل رفع شأنه حتى يصل بهذا الشعب إلى تحقيق الهدف المنشود له، فلكل مجتمع أهدافه وأمانيه ومثله العليا، ولابد من قوة معينة توجه الجماعة نحو تحقيق هذه الأهداف وتراقيها وهذه القوة إنما تتركز فيما نطلق عليه اسم (السلطة السياسية) العليا في الجماعة، فالمجتمع والسلطة أمران متلازمان، ولا يمكن أن يوجد مجتمع متحضر بدون سلطة عليا، ونجد دائماً أن السلطة تختلف باختلاف الجماعات فقديماً كان السلطات مطلقاً ومن ثم لم ترتبط المسؤولية السياسية بالسلطة ولكن بع
العَوْد وأثرهُ في العقوبة "دراسة مقارنة بين الشريعة الاسلامية وقانون
الجريمة ظاهرة اجتماعية خطيرة، وسلوك خاطئ مضار للمجتمع رافقت الجماعة الانسانية منذ البداية وعانت منها كثيراً في محاولات كبحها، ومراعاة لذلك شرع الباري عز وجل العقوبات تاميناً ومنعاً من خطر اعتداء الفرد على غيره حتى يصلح المجتمع ويسود الأمان بين افراده، ولما كان الاعتداء على فرد من افراد الجماعة البشرية في مجتمع ما لايمثل اعتداء على الفرد المعتدى عليه فقط وانما هو في الحقيقة يعد اعتداء على امن الجماعة كلها وخروجاً على ما ارتضته من قواعد وقيم مستقره، فقد تكفلت الدولة منذ نشأتها بمكافحة الجريمة ومعرفة أسبابها وتحريها لحماية المجتمع من الافعال الضارة ، وكان
حجية العقود وأثرها في استقرار العلاقات القانونية (دراسة قانونية مقارنة)
إن ضرورة وجود الشخص داخل المحيط الاجتماعي يفرض حقيقة ثابتة مفادها عدم استطاعة هذا الشخص وهو يعيش داخل هذا المحيط إن يقف موقف اللامبالاة تجاه ما يمكن أن يحدث فيه من وقائع وتصرفات قانونية.فالواقع الذي نراه اليوم بتعقيداته وتداخلاته لم يكن مشابها لما كان عليه حال المجتمع فيما مضى,بل وحتى في وقت صدور القانون المدني الفرنسي الصادر عام 1804, وقت كانت حياة الأفراد غير مشتملة على علاقات وروابط قانونية متسمة بالتعقيد والتداخل,لذلك لم تكن هنالك مناسبة للمتعاقدين في الاحتجاج بعقدهما تجاه الآخرين.
ضمانات التقاضي في الدعوى المدنية
يعد القضاء واجباً دينياً ، وفرض من فروض الكفايات ، نظراً لأهميته القصوى ، وضرورته الملحة في المجتمع ، لأن به يقام العدل بين الناس ، وتشاع الطمأنينة ، وتنشر السكينة ، وتحفظ الحقوق والأموال والدماء والأعراض من الهدر والضياع لذا فأن القضاء ضرورة حتمية في المجتمعات كافة، لأن الناس مجبولة على منع الحقوق ، ومفطورة على التنازع والتخاصم ، وقل من ينصف الناس من نفسه بالنزول على حكم العدل وإحقاق الحق طواعية واختياراً ، فلا بد من وجود قضاء ينصف المظلوم من الظالم، ويبث الطمأنينة في النفوس ، ويشيع الأمل في الصدور .
مكانة اسيا الوسطى في المدرك الاستراتيجي الامريكي
يكتسب موضوع الرسالة اهميته من اعتبارات متعددة اهمها ان الرسالة تعالج موضوعاً حيوياً وعلى قدر كبير من الاهمية يتمثل في التعرف على مكانة اسيا الوسطى في المدرك الاستراتيجي الامريكي على نحو يمكننا من التعرف على ابرز المخرجات والنتائج التي يمكن ان تتمخض عن اهمية مكانة هذه المنطقة في الاستراتيجية الامريكية والوسائل التي اتبعتها الولايات المتحدة الامريكية للتغلغل الى هذه المنطقة وتحقيق اهدافها كما انها تكشف عن الادوار التي مارستها القوى العالمية والاقليمية التي تحاول السيطرة عليها؛ لانها تعد منطقة مصالح حيوية عالمياً وذات قيمة استراتيجية كبيرة للقوة التي تسيط