Thesis
السيادة بين ميثاق الأمم المتحدة والتطبيق العملي ـ دراسة في التنظيم الدولي بعد الحرب الباردة
منذ نشوء الدولة القومية في أوربا في القرن السابع عشر، عُدت السيادة ركناً مهماً من أركان الدولة الحديثة –إلى جانب الاقليم والشعب والحكومة- وصفة ملازمة لسلطاتها العامة على أقليمها ورعاياها.
التحول الديمقراطي في الوطن العربي بحث في إمكانية تداول السلطة سلمياً
تعد قضية الديمقراطية أحد القضايا التي انشغل بها الفكر العربي، فموضوع الديمقراطية كان وما يزال محور اهتمامات امتنا العربية بجميع فئاتها، فالتحول نحو الديمقراطية في الحكم شكل أحدى الموجات التي شهدها العالم المعاصر منذ منتصف السبعينات واستمرت في الثمانينات حتى تأكدت ملامحها في تسعينات القرن العشرين .وقد واجهت الديمقراطية خلال مسيرتها والتي يمكن إرجاع مفهومها الحديث إلى الثورتين الأمريكية والفرنسية العديد من التحديات منها صعود الحركات اليمينية المتطرفة على اثر انهيار النظام العالمي القديم خلال فترة الحرب العالمية الأولى ، إلا إن هزيمة هذه الدول في الحرب ال
معوقـات التنمية الشاملة فـي عـراق ما بعد التغيير السـياسي "دراسة في اثر عدم الاستقرار السياسي"
أخذ الاهتمام بالتنمية كمفهوم وممارسة يتزايد منذ النصف الثاني من القرن العشرين بعد إزدياد عدد دول العالم الثالث التي دخلت المسرح الدولي كدول مستقلة، على الرغم من تحفظنا الشديد على هذا الوصف كون ان الكثير من مظاهر الاستقلال والسيادة لم تستكمل وبقيت مرتبطة بالمركز الرأسمالي ولا سيما في الجانب الاقتصادي فضلاً عن أن مفهوم الاستقلال والسيادة نفسه لم يعد مفهوماً مطلقاً حتى بالنسبة لدول متقدمة، وعليه فان دول العالم الثالث أرادت بالتنمية أن تكون استكمالاً لمشروعها السياسي المتمثل بالدولة الراعية وأن تحقق به قدراً من الاستقلالية والإدارة الذاتية لمواردها وطاقاته
المتغير الإسرائيلي في العلاقات الامريكية – السورية بعد انتهاء الحرب الباردة
مرت العلاقات بين )اسرائيل( والولايات المتحدة الامريكية بمراحل عدة, لعب فيها اللوبي الصهيوني دوراً بالغاً ومؤثراً في توجهات السياسة الامريكية حيال الصراع العربي – الاسرائيلي في الشرق الاوسط قبل إعلان دولة (إسرائيل) عام 1948 ولحد الآن.لقد التقت الاستراتيجية الامريكية مع الدور الاستراتيجي الاسرائيلي في منطقة الشرق الاوسط والذي يستطيع ان يحقق المصالح الامريكية من خلال التوافق المشترك على العديد من المبادئ كالمحافظة على امن (اسرائيل) ضد أي عدوان والضغط على الدول العربية من اجل الاعتراف بها وتصنيف الولايات المتح
خصائص الدولة الفيدرالية وتطبيقاتها: نماذج مختارة
تقسم الدول من ناحية الشكل الدستوري أو التكوين الدستوري للدولة، ومن ناحية توزيع السلطات بين المركز والاقاليم، إلى دول بسيطة، وهي التي تكون فيها السلطة بيد المركز مع منح بعض الاختصاصات ذات الطابع الادراي إلى المحافظات أو الأقاليم، مع وجود رقابة مركزية من قبل العاصمة أو المركز.والنوع الآخر من الدول،هي الدول المركبة،والتي تتكون من اتحاد مجموعة دول، اتحدت لتحقيق أهداف مشتركة وتوزع سلطات الحكم فيها على الدول المكونة لها تبعاً لطبيعة ونوع الاتحاد الذي يربط بينها وتقسم الدول المركبة إلى،الاتحاد الشخصي، والاتحاد الحقيقي أو الفعلي،والاتحاد الكونفدرالي،والاتحاد
مقومات البيئة والسياسة العامة في دولة الامارات العربية المتحدة
إن السياسة العامة او السياسة الحكومية هي ماتقوم به الحكومة او تعتزم القيام به للتصدي لمشكلة ما او لتحقيق اهداف ينشدها المجتمع ومن اجل هذه الاحتياجات ترسم الحكومة سياسات عامة تمثل الاهداف التي تسعى الى تحقيقها والقواعد والقيم وأساليب العمل ، وهي تتخذ تفرعات واقسام متعددة فهناك سياسات عامة لتقديم الخدمات العامة، واخرى للأمن القومي وللعلاقات الخارجية وللعمالة الوافدة وما الى ذلك من الاحتياجات والمتطلبات التي يحتاجها المجتمع، وإن موضوع السياسة العامة من المواضيع المهمة التي حضيت باهتمام الحكومات في مختلف دول العالم وعلى إختلاف انظمتها السياسية وعقائدها الف
المعلوما ـ اتـــصالية وعملية صنـــع السياســـة الخارجيـــة بعد الحرب البـــاردة
بعد أنهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة , انتهت الثنائية القطبية في النظام الدولي , وأخذ النظام الدولي شكلهُ الجديد في هيمنة قطب واحد تمثل بالولايات المتحدة الامريكية التي أنفردت بالساحة السياسية الدولية كقوة أولى في مجال الفضاء والاتصالات والمعلومات التي وظفتها لتحقيق مصالحها الحيوية في العالم , وبما أن المعلوما ـ اتصالية تشكل مجالاً حيوياً في العلاقات الدولية يرتبط بمختلف مفاصلها ومجالاتها ومستوياتها , أصبحت تنطوي على أهمية بالغة تكمن بضرورة المعرفة بديناميات حركة تلك العلاقات ومساراتها وأحتمالات تطورها , تحقيقاً لهدفين رئيسين الأو
المتغير الأمريكي في سياسة تركيا حيال الاتحاد الأوروبي من 1993- 2008
ارتبطت السياسة الخارجية التركية منذ تأسيس الجمهورية التركية عام 1923 بتحقيق مجموعة من الأهداف والتي أهمها ، كسب الدعم الغربي لتركيا عن طريق إبراز أهمية تركيا الإستراتيجية للعالم الغربي ومن اجل ان تصبح من القوى الكبرى والمؤثرة في محيطها الاقليمي والدولي وصولا الى تحقيق الاندماج الكامل بالقارة الأوروبية ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة تحول النظام الدولي من نظام توازن القوى الى نظام ثنائي القطبية ، ارتبطت تركيا بتطورات هذا النظام عن طريق مشاركتها في التفاعلات التي حدثت خلال هذه المرحلة من مراحل النظام السياسي الدولي، إذ برزت أهمية ت
مستقبل الاتحاد الأوروبي ( دراسة في التأثير السياسي الدولي )
تعد أوروبا واحدة من أهم قارات العالم تاريخيا واستراتيجيا، نظرا لما تحمله من معنى جغرافي واقتصادي واجتماعي وسياسي مهم، فهي القارات التي تجمع بين العديد من الأضداد، اندلعت على أرضها حربان عالميتان ساخنتان والثالثة باردة أوشكت على ان تدفع بالدول الأوروبية نحو الهاوية نتيجة ألازمات التي أوشكت على الانفجار، بالرغم من الحروب والدمار التي شهدتها القارة، فأنها استطاعت ان تتناسى الماضي المؤلم، والعمل على بلورة مشروع وحدوي يقوم على أساس التعاون بين الدول ونبذ الخلافات والانقسامات القطرية والاتجاهات السياسية أثناء الحقبة الماضية، والسير نحو عالم أكثر تقدما، حت
إستراتيجية مكافحة الإرهاب ودورها في تعزيز الهيمنة الأمريكية
شكل ظهور الإستراتيجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب، البداية الفعلية لمراجعة أمريكية شاملة للأهداف والوسائل والتحديات التي تواجه الأمن القومي الأمريكي في المراحل السابقة لأحداث 11 أيلول /سبتمبر 2001. إذ سعت الولايات المتحدة لإعادة تعريف وتحصين أمنها القومي وفقاً لإدراكها لما تواجهه من أنماط تهديد جديدة، والتي يعد الإرهاب من أبرزها. فقد لبى الأخير حاجة الولايات المتحدة الى عدو مركزي تستهل به القرن الحادي والعشرين. فليس بإمكان الولايات المتحدة أن تعيش بدون ضد تقهره، ومقاوم تسلبه أرادته، ومستقل تزرع لديه هواجس الخوف من مصير مجهول بعد أن تشوش أهدافه.