Thesis
التوجهات السياسية والأقتصادية التركية تجاه المشرق العربي 2002- 2011
هدف البحث على تسليط الضوء على التوجهات السياسية والأقتصادية التركية تجاه دول المشرق العربي في عهد حزب العدالة والتنمية , فمع أستلام حزب العدالة والتنمية الحكم في تركيا نهاية عام 2002 , تغيرت المعطيات كلياً وعمل قادته على إحداث تغيرات داخلية سياسية وأقتصادية وأجتماعية لكي تساعد تركيا على أن تصبح قوة كبرى في المنطقة في الوقت الذي تشهد فيه خريطة الشرق الأوسط إعادة تشكيل وتوزيع لمراكز القوة والسلطة والقرار .
مكانة الأقليمية الجديدة في الاستراتيجية الأمريكية الشاملة (العراق انموذجا)
لقد بات من الأمور المسلم بها ، أَنَّ ظاهرة الإقليمية الجديدة بترتيباتها وتكتلاتها، أضحت تُمثل إحدى أهم الظواهر الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية التي سادت المجتمع الدولي في عالم ما بعد الحرب الباردة زاحفةً بلا هوادة إلى مختلف الأقاليم تقريباً. بعد أن اتخذت لها رؤى متعددة ، ومتغيرات مختلفة دولية وإقليمية ، وأهدافاً ذات أبعاد شاملة إستراتيجية وجيوستراتيجية وجيواقتصادية وعسكرية-أمنية تالياً ثقافية-حضارية. ومن اجل ذلك فان تأثيرات تلك الظاهرة المباشرة وغير المباشرة ونتائجها ستكون فاعلة جداً في مراكز القوة والنفوذ في النظام العالمي وآفاقه المستقبلية على نحو عام ونظمه الإقليمية على نحو خاص.
العولمة وضع السياسة العامة في بلدان الجنوب (مصر انموذجا )
يشهـد عالم اليوم تحولات تأريخية كبرى تتنافس مـن خلالها بعض القوى السياسية التـي تتصارع فيما بينها لتحكم السيطرة علـى مجمـل المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فـي العالـم ، وتأتـي ظاهرة العولمة فـي مقدمة هـذه التحولات ، والعولمـة عملية مستمرة ، وهـي ما تـزال فـي بدايـة الطريق ، وتشمل جميـع مراحـل عملية إعـادة الإنتاج (الإنتاج ، التوزيع ، التبادل) أي العملية الاقتصادية بمجملها ، كمـا أنهـا نتـاج المجتمعات الرأسمالية ، ولكن دورها وتأثيرها ونتائجها أو عواقبها لا تقتصر علـى تلـك المجتمعات المتقدمة فحسب بل تمتد ، سلباً أو إيجاباً إلى بقية بلدان وشعوب العالم ، ومنها البلدان النامية .
التيارات السياسية وصناعة الرأي العام في جمهورية العراق بعد عام 2003 (التيار العلماني انموذجا )
تعد عملية إيجاد رأي عام أزاء قضية معينة ومن ثم السعي إلى جذب أنظار المسؤولين الحكوميين إليها هي أحد الوظائف الأساسية للأحزاب والتيارات السياسية بشكل عام، لذلك ينظر إلى هذه التنظيمات السياسية في هذا الشأن بوصفها مؤشرات وسطية مابين الرأي العام والسلطة السياسية، وإذا ما كان للحزب أو التيار السياسي قاعدته الاجتماعية فأنه يسعى إلى أن يعبر عن آرائها ويصعد وعيها السياسي ومن ثم التأثير فيها لتتخذ الموقف الذي يراه مناسبا ، وعليه فأن الحزب يقوم بوظيفة مزدوجة هي تكوين الرأي العام أولا، والتعبير عنه ثانياً .
السياسة الخارجية التركية حيال العراق بعد أحداث آب عام 1990 وآفاق المستقبل
منذ تأسيس الجمهورية التركية امتلكت تركيا خصائص الدور الإقليمي النابعة من طبيعة الموقع الجغرافي وتأثيراته، فقد أتاح تحكمها التام في المضايق، بِعدّها المجرى المائي الوحيد الذي يربط بين البحر الأسود والدول المطلة عليه، والبحر المتوسط ودوله، السيطرة على خطوط المواصلات العالمية الرئيسة، كما إن إطلالتها على الأجسام المائية (البحر الأسود، ومرمره ، وإيجة، والمتوسط) ذات المواصفات الملاحية المهمة خاصة تلك الدافئة منها والمفتوحة أعطت تركيا أهمية كبيرة في الإستراتيجية البحرية الدولية والإقليمية، فضلاً عن موقعها البري المجاور للاتحاد السوفيتي السابق والأقطار الأخرى .
أثر توسيع حلف شمال ألأطلسي في العلاقات الامريكية - الروسية
يبدو إن توسيع حلف شمال الأطلسي بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار الكتلة الشرقية ترك أثاراً جسيمة لا تقل أهمية عن الانهيار المشهود، هذا أن لم تكن أكثر تأثيرا" لأنها أوجدت وضعاً دولياً أكثر اضطراباً وأوسع ديناميكية وتغير طبيعة النظام الدولي إلى (نظام آحادي القطب ) تهيمن على مجرياته الولايات المتحدة عبر وسائلها العسكرية والاقتصادية والسياسية.واعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية إن عالم ما بعد الحرب الباردة يحوي الكثير من المخاطر والفرص في الوقت ذاته، حيث شرع منظروا الإستراتيجية الأمريكية إلى وضع السيناريوهات الواسعة لاغتنام الضعف الروسي والتوسع باتجاه أوروبا الشرقية والوسطى لحرمان روسيا الاتحادي
التوازن الااستراتيجي الأقليمي في منطقة الشرق الاوسط بعد عام 2003
يعد موضوع التوازن الاستراتيجي في الشرق الأوسط واحدا من أهم الموضوعات التي استحوذت على اهتمام الباحثين والمفكرين، ذلك نظرا لما تتمتع به هذه المنطقة من إمكانات وقدرات ذات تأثير كبير على المصالح الإستراتيجية الدولية ومن ثم التوازنات الدولية والإقليمية،إذ شهدت منطقة الشرق الأوسط صيغاً توازنية كثيرة كانت كل منها تعبير عن الظروف والمتغيرات التي سادت في كل مرحلة،ففي مرحلة الحرب الباردة كان التوازن الاستراتيجي في المنطقة انعكاسا لطبيعة التوازن الدولي الذي كان قائما بين القوتين العظميين(الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي السابق)،أما بعد انتهاء الحرب الباردة وبروز الولايات المتحدة الأمريكية
السياسة الخارجية الامريكية حيال الخليج العربي بعد عام 2003
تكمن أهمية الموضوع قيد البحث الموسوم بـ ( السياسة الخارجية الأمريكية حيال منطقة الخليج العربي بعد عام 2003) ، في المكانة التي تحتلها منطقة الخليج العربي في مدرك الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أرادت من وراء احتلالها للعراق تحقيق أهدافا استراتيجيا جوهرية، وعلى قدر كبير من الأهمية في منطقة الخليج العربي عبره، وبما يخدم سياستها الخارجية في الخليج العربي،والمنطقة الحساسة على المستوى العالمي ، إذ شكل احتلال العراق في العام 2003، نقطة انطلاق للولايات المتحدة الأمريكية في أتمام بسط هيمنتها على منطقة الخليج العربي مما أدى إلى تحقيق الأهداف وتأمين المصالح الإستراتيجية العليا لها في الخليج العربي ع