Thesis

الأُطــــر السياسيـــــــة لأقتصــاديات التحــول : دراســــــة مقــــــارنـــــة مع إشـــــــارة إلـــــى العـــــــــــــراق

ساعد التطور التاريخي للنظام الاقتصادي الرأسمالي والانجازات الاقتصادية المرتبطة به في التأطير السياسي لموضوع التنمية وفي الأخذ بالمعايير الرأسمالية لتقييم الاداء الاقتصادي للأنظمة السياسية غير الراسمالية وبالذات تلك الانظمة التي أتخذت من الاشتراكية بمفاهيمها المختلفة أساساً فكرياً للتعامل مع الشأن الاقتصادي .لقد كرست المنظومة الرأسمالية بذلك نمطاً من المقارنات بين الاداء السياسي والاقتصادي لها وبين هذين الادائين في منظومات أخرى وفي نهاية المطاف كانت المجتمعات التي تعيش في كنف أنظمة غير رأسمالية على أستعداد تام لتبني التغيير مهما كانت كلفته الاجتماعية .

عربية

الأزمة المالية العالمية لعـــام 2008 أسبابها وانعكاساتها الاقتصادية والسياسية على الاقتصادات الأوربيــة والناميـة -مع إشارة خاصة لدول مجلس التعاون الخليجي -

تعد الأزمة المالية العالمية التي عصفت في الاقتصاد العالمي منذ اب عام 2007 وتجلت بشكل واضح في عام 2008 , من اعنف الأزمات (الاقتصادية - المالية) العالمية منذ أزمة الكساد الكبير (1933-1929) , وتأتي خطورة وشدة هذه الأزمة كونها انطلقت من الاقتصاد الأمريكي الذي يؤثر بشكل واضح في حركة الاقتصاد العالمي . فهو الاقتصاد الأكبر في العالم بحجم يبلغ (14) تريليون دولار, وتشكل التجارة فيه أكثر من (10%) من إجمالي التجارة العالمية, هذا بالإضافة الى ان الدولار الأمريكي يشكل ما لا يقل عن (60%) من السيولة الدولية .

عربية

السياسة الخارجية الامريكية حيال إيران بعد عام 2003 وآفاق المستقبل

يكتسب موضوع السياسة الخارجية الامريكية تجاه ايران اهمية خاصة ، كون ان ايران تعد قوة اقليمية كانت ولا زالت تسعى الى بسط نفوذها في المنطقة ، سيما على الخليج العربي التأثير على دول اخرى اقليميا، ومن جانب اخر تعتبرها الولايات المتحدة الامريكية قوة تؤثر سلبا على مسار تحقيق اهداف الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة ،على الرغم من ان ايران كانت جزءا من المنظومة الامنية الامريكية في المنطقة حتى سقوط الشاه، كذلك وبعد قيام الثورة في ايران وعلى الرغم من القطيعة الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وايران، ساعدت ايران الولايات المتحدة الامريكية في احتلال العراق و افغانستان، ورغم ذلك هي الآن متهمة من قبل ا

عربية

إدارة الأزمة في المُدَّرك الإِستراتيجي الإِسرائيلي

نتيجة تزايد الازمات في العالم ادركت اسرائيل الظروف الموضوعية المحيطة بها وقدراتها في التعامل مع تلك الظروف فضلا عن ذلك تدرك ان دورها في التعامل يقوم على ادراك المصالح والسعي لتحقيقها لإنجاز ما يمكن انجازه من اهداف بتكاليف واوقات وجهود اقل . وازاء ذلك كان من الضروري معرفة الاساليب والاستراتيجيات اللازمة للخروج من هذه الازمات أو الحد من تأثيراتها السلبية .

عربية

صياغة إستراتيجية الامن الوطني العراقي دراسة مستقبلية

من غير المتصور ولا المعقول في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين, أن ترى دولة تمتلك أرثاً غائراً في التاريخ, وإمكانيات تفوق التصور, أن تستجدي رؤى ومواقف لحصانة وجودها, بل وصيانة أمنها من الأخر.

عربية

الأمن القومي الأمريكي والتغيير في المنطقة العربية

انطلاقاً من استقراء التأريخ نجد أن الولايات المتحدة منذ نشوئها كدولة مستقلة أقامت امنها القومي على أساس مبدأين، ألا وهما التغيير والتوسع في المناطق الحيوية من العالم على حساب الآخر، واتخذ هذا التوسع شكله القاري باتجاه قارة امريكا اللاتينية قبل الحرب العالمية الأولى، ومن ثم التوسع السياسي والاقتصادي والانتشار العسكري باتجاه العالم كله منذ انتهاء الحرب الباردة.إذ مثّل انتهاء تلك الحرب والفراغ الكبير الذي خلفه التفكك المذهل للاتحاد السوفييتي على مستوى التوازن الاستراتيجي والاستقطاب الاقليمي وبروز الولايات المتحدة كقطب مهيمن على النظام الدولي، واندلاع أحداث 11ايلول/سبتمبر2001، واحتلال العراق في

عربية

العولمة وانعكاساتها على الأمن القومي العربي

حفلَ القرن العشرون بالعديد من الأفكار والنظريات السياسية التي تم الترويج لها في مختلف أنحاء العالم، ومنها ما كلف البشرية ملايين القتلى بسبب حربين مدمرتين.

عربية

مكانة إسرائيل في الإستراتيجية الأمريكية حيال الشرق الأوسط بعد عام 2001 م

مما لا شك فيه أن إسرائيل ولدت من رحم الاستعمار , وهذا قد جعلها تحظى بالدعم والمساندة من قبل الدول المستعمرة , لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية التي أدركت منذ بروزها كقطب قائد ومهيمن ومسيطر في المجتمع الدولي أهمية إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط , باعتبار أن المنطقة ذات أهمية قصوى في التنافس الدولي , وهذا ما دفعها إلى مباركة قيام إسرائيل منذ الوهلة الأولى ووضعت كل إمكاناتها في خدمتها , ورجحت كفتها في الصراع العربي – الإسرائيلي , ولعل هذا جاء منسجماً مع ما عبرت إسرائيل عنه على أنها قوة إقليمية لا يستهان بها في منطقة الشرق الأوسط وقادرة على خدمة المصالح الأمريكية لاسيما في ظل الصراع الدائر بين

عربية

تأثير القوى الصاعدة على المكانة العالمية للاقتصاد الأمريكي

بدأ المشهد العالمي بالتغيّر مع دخول العالم القرن الواحد والعشرين، فعلى الرغم من أنّ الولايات المتّحدة الأمريكية، وأوروبا واليابان تبقى في قائمة القوى الاقتصادية الرئيسة اليوم، إلا أنه لا يمكن التشكيك بفكرة أنّ القوى الصاعدة (الصين والهند)، قامت بتحويل تأثير صعودها إلى مستوى القوّى الرئيسة، وبالتالي فمن الممكن أن يشهد القرن الواحد والعشرون مزيداً من التنافس الدولي على القوّة والموارد، وقد يغيّر الصعود المحتمل للصين والهند الى مصاف القوى العالمية الرئيسة المشهد الجيو-سياسي والاقتصادي العالمي، كما فعلت ألمانيا في القرن التاسع عشر والولايات المتّحدة في القرن العشرين، فضلاً عن موقع الولايات المت

عربية

أزمة الشرعية في الانظمة السياسية العربية (مصر انموذجا)

تعاني الدولة العربية أزمة حكم لازمت سياق تطورها السياسي منذ الاستقلال بالرغم من كل محاولات التغيير والتحديث والدمقرطة التي شهدتها وحاولت إدخالها على بنيتها السياسية، إذ عجزت تلك البرامج والسياسيات عن تعزيز وتطوير الحياة السياسية كونها جاءت بمحاولات جزئية أو شكلية أو ظرفية لم تمس جوهر المشكلة وأبعادها الحقيقية ولم تتوصل إلى تأسيس مجال سياسي حقيقي وحديث مبني على مقتضى السياسة المدنية المعاصرة.من الطبيعي ان اي نظام سياسي يعتمد بشكل كبير على الشرعية التي يعطيها الشعب له من خلال الأنتخاب, بالتالي فأن الشرعية من المفاهيم الأساسية في علم السياسة باعتبارها الرضا أو القبول العام للنظام السياسي كونها

عربية