كلية الحقوق

ضمانات حقوق الأفراد في مواجهة اختصاصات رجل الشرطة (دراسة مقارنة)

إن العمل لا يثمر والحضارة لا تزدهر والرخاء لا يسود إلا في ظل الاستقرار، وإنه لا استقرار بغير أمن، ورجال الشرطة هم الذين يقع على كاهلهم عبء المحافظة على الأمن العام في جميع الدول.وتحقيقا لذلك انشات اجهزة الامن – او كما تسمى اجهزة الشرطة – في اغلب الدول، وهو يهدف الى الحفاظ على امن الافراد في المجتمع، والسهر على راحتهم بغية تحقيق الاستقرار والطمأنينة من خلال بذل هذه الاجهزة قصارى جهودها لتحقيق هذا الهدف السامي الازلي، والذي تحرص الدول على وضع ضوابط تكفل الحفاظ على امنها (اي امن الدولة)، وتحقيق الصلاح العام لمواطنيها، ولعل اهم هذه الضوابط هي منح رجال الشر

عربية

أعمال الضبط القضائي الماسة بالحق في سلامة الجسم

ما من شك في أن أهم حرمات الإنسان هو جسده الذي فيه يحيا بروحه اذ الجسد مهبط الروح وقد أسبغ الإسلام الحماية على هذا الجسد حتى بعد ان تفارقه الروح فجعل لجثة الإنسان حرمة من الانتهاك او الابتذال وحق الإنسان في السلامة الجسدية في سياق الفكر الوضعي من الحقوق اللصيقة في شخص الإنسان ذلك الحق الذي يخول هذا الإنسان الاستئثار بقيمة السلامة الجسدية فيتحرر جسده من الآلام البدنية والنفسية كافة وعليه إن من القواعد الأساسية المسلّم بها أن يحظر على أفراد السلطة العامة على اختلاف أصنافهم .

عربية

الحماية المدنية للمستهلك في عقود التجارة الالكترونية .

لعل ابرز مايميز النشاط التجاري في عصرنا هذا ،هو الازدياد المطرد في الإنتاج ، وماتبعه من تعقد الطابع الفني للسلع والخدمات فضلا عن التطور الكبير في آليات التعاقد ، مما جعل طائفة من الناس تقدم على التعاقد  على نحو غير متبصر بالسلع والخدمات التي يهدفون للحصول عليها ، إلى جانب عدم معرفتهم الكافية بآليات التعاقد ، أو بالجانب القانوني للشروط التعاقدية ، على الرغم من تمتعهم بالأهلية القانونية للتعاقد ، وإزاء هذه الظاهرة ، التي بدت في جوانبها الأولى ظاهرة اقتصادية إلا أنها مالبثت أن تحولت إلى ظاهرة قانونية ،  حيث وجد المشرع مرغماً في كثير من الدول لتنظيم عملية

عربية