الحقوق السياسية - ) في العراق ) 0202 8691
الحمد لله ربّ العالمين على نعمائه وأياديه وأفضاله، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على من خط طريق الهدى للسالكين، أبي الزهراء محمد ، وعلى آله الطيبين وصحبه المنتجبين، أما بعد..
الحمد لله ربّ العالمين على نعمائه وأياديه وأفضاله، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على من خط طريق الهدى للسالكين، أبي الزهراء محمد ، وعلى آله الطيبين وصحبه المنتجبين، أما بعد..
تُعد الاستثمارات المالية الأجنبية إحدى أكثر المسائل إثارة للجدل بين السياسيين وواضعي السياسة الاقتصادية، والاقتصاديين عموماً، فقد شهدت قدراً ملحوظاً من تفاوت الآراء بشأن الدور الذي يمكن أن تؤديه في التنمية الاقتصادية، فمن انعدام الثقة بالاستثمارات الأجنبية في عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي إلى تبنيها من قبل العديد من دول العالم؛ وبدرجة كبيرة في الوقت الحالي، وذلك لأن موضوع الاستثمار يُعد من الموضوعات الأشد إغراءً في الظروف الراهنة بالنسبة للمعنيين بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ فضلاً عن العاملين في مجال البحث الاقتصادي؛ فهي تعد الوسيلة الناجحة لتحقيق النمو الاقتصادي؛لأنها صانعة
يثير موضوع الأحزاب والقوى السياسية اهتمام الكثير من الباحثين المعنيين بالشأن القانوني والسياسي ، إذ تعد الأحزاب السياسية في إطار التعددية احد اهم الاركان الاساسية للديمقراطية سواء في البلدان المتقدمة او تلك التي تشهد تحولاً نحوها ، والمقصود هنا البلدان النامية ، فالاحزاب السياسية بما تضطلع به من وظائف تعزز من عملية التحول الديمقراطي وتسهم في انجاحها .
في ظل الظروف والمتغيرات الدولية والاقليمية التي حصلت بعد انتهاء الحرب الباردة وسقوط الأنظمة الدكتاتورية في دول العالم النامية ومن ثم أحداث الحادي عشر من ايلول 2001 وماتبعها من ضغوط على الأنظمة الخليجية للتحول الديمقراطي , شهدت منطقة الخليج العربي مجموعة من التحولات على صعيد المشاركة السياسية واقامة المجالس التمثيلية بوجه عام,وهذه التحولات قد جاءت بسبب ضغوط داخلية وخارجية , وبالتالي فأن النخب الحاكمة بدأت تواجه عدة قوى تحاول فرض اديولوجيات حديثة , وكان للاحداث العالمية ان ادت الى تغيرات جذرية في الفكر السياسي والأجتماعي ,اذ ان هذه التحولات تقوم على أوليات توطين الديمقراطية وحقوق الأنسان وفتح
يعد الحوار القاعدة الأساس التي يجب أن تتفق عليها البشرية ، فمع إنقطاع الحوار تبرز التقاطعات البشرية كحقيقة ترتهنها النفوس الضعيفة كوسيلة لإيجاد حالة الصدام ، واثبات تسلطها وطغيانها على الأخرين ، فمعظم الحروب الدامية والصراعات البشرية ما هي إلاَ نتيجة لإنقطاع الحوار وحلول أسلحة الصدام التي تتكلم بلغة واحدة غايتها تحطيم الآخر مهما كان الثمن لتحل محل الحوار والعقل .فحوار الحضارات من أكثر المفردات والمصطلحات أنتشاراً وشيوعاً خلال العقد الأخير من القرن العشرين سواء أكان ذلك على المستوى العام بالنشر في الصحف والمجلات وأجهزة الأعلام الأخرى من محطات إذاعية وتلفزيونية ومواقع متعددة على شبكة الأنترن
مثّل تفكك الاتحاد السوفيتي الفرصة للولايات المتحدة الامريكية لتحقيق مصالحها وأهدافها وإنّ تبرز قوة عظمى وحيدة، وقد مارست الولايات المتحدة الامريكية سياسات تخدم مصلحتها العليا في تحقيق الهيمنة المطلقة وصاغت ستراتيجيات عدة لأستمرارها كقوة وحيدة ومهيمنة، وبالوقت نفسه سعت الى منع بروز أي قوة يمكن أنّ تُهدد مصالحها أو تزاحمها في النظام الدولي.ان العلاقات الامريكية – الصينية تم صياغة معالمها على وفق الوضع الدولي الذي نشأ بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وقد تحددت وتوضحت مجالات هذه العلاقة، وبشكل ملفت في عقد التسعينيات من القرن الماضي في إطار ما كانت تبحث عنه الولايات المتحدة الامريكية في تحقيق الزعامة
تُعدّ منطقة (القرن الافريقي) واحدة من الاقاليم الجيوستراتيجية بالغة الاهمية في التقسيم الجيوبولتيكي العالمي، حيث استحوذت، وعلى مر الحقب التاريخية على أهمية محورية في حركة المواصلات البحرية، فضلاً عن امتلاكها لعوامل الجذب، بسبب مايتفاعل بها من تناقضات عرقية وسياسية وحضارية، وما تكتنفه من ثروات طبيعية جعلت منها تحتل مكانة متميزة في ادراك القوى العظمى والكبرى شأنها شأن جميع المناطق ذات الامتداد العالمي.
إن العلاقات الدولية مُنذ نشوؤها قامت جُل تفاعلاتها على مُحركَيَن أساسيين هما القوة والمصلحة، كما يراها كثير من المُنظرين لظاهرة العلاقات الدولية في هذا العصر الدولي القائم، ويمكن أن نضيف إليهما في العصر الراهن مُحركاً جديداً آخر هو الأخطار– الماثلة أو المحتملة – حيث أصبح هذا العامل من المُحفزات أو المُثيرات لسلوكٍ وأفعالٍ، كثيراً ما تجعل العلاقات الدولية والنظام السياسي الدولي يختلف عمَ كانا عليه.
إن عالم اليوم تحكمه معطيات جديدة من العلاقات الاقتصادية، تعتمد في قوتها وتأثيرها على الدينامية والحيوية، ومادام العالم يتحول إلى سوق عالمية كبرى من دون حدود، فأن العوامل الاقتصادية المقترنة بالإمكانات التاريخية والثقافية والسياسية لبلد ما، تسهم في تَشكُل الدور الذي سيؤديه، وأن العنصر الحاسم في هذا المجال يكمن في قدرة البلد على الاستفادة من المزايا النسبية له على نحو أفضل، وبناء وتوجيه مصالحه الاقتصادية بما يخدم أهدافه وما يعزز مستقبله الوطني واستدامة تطوره.
تتميز دراسة السياسة الخارجية لأي دولة بأهمية متميزة وذلك لأنها تهدف إلى وصف وتحليل اتجاهات حركة الدولة وسلوكها السياسي على الصعيد الخارجي وبالشكل الذي لم يعد بالإمكان الاستغناء عنه .