الالتزام بالصيانة في عقود مقاولات المباني والمنشآت الثابتة الأخرى
عرف الإنسان منذ صيرورته على الأرض العمران والبنيان، باعتباره أرقى الكائنات وأجلها، ذاك أنه كائن يبحث عن مأوى وعن ستر يحتمي به وملاذٍ آمنٍ يلجأ إليه من عوارض الطبيعة ومنغصاتها، ولعل الارشاد الإلهي يحمل إليه هذا المعنى ((وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا)) والاطمئنان إلى سكن يخلد فيه الإنسان إلى الراحة والدعة والهدوء لا يكون إلا إذا شيد هذا السكن على وفق أسس معمارية صحيحة وتخطيط مدروس وتنفيذ قويم، الأمر الذي دعى الإنسان إلى أن يطور بناءه وفق حاجاته منذ سالف الأزمنة والعصور، فقام يبني الحصون والأسوار والقلاع في استواء أو في س