Thesis

التوجهات السياسية والأقتصادية التركية تجاه المشرق العربي (2002-2011)

تمتلك تركيا مقومات تاريخية راسخة لها ثقلها في التاريخ العربي والإسلامي بشكل عام , وفي المشرق العربي على وجه التخصيص, إذ حكمت الإمبراطورية العثمانية مساحات شاسعة من العالم، لما يقارب خمسمائة عام . ومع انهيار هذه الإمبراطورية على أثر هزيمتها في الحرب العالمية الأولى, أصبح نفوذ سلطانها يقتصر على مساحة محددة عرفت بتركيا بعد تمزيق أوصال الإمبراطورية العظيمة بين الأطراف المنتصرة في الحرب، وبالأخص فرنسا وبريطانيا , وأصبحت الإمبراطورية الإسلامية السابقة دولة علمانية تسعى جهدها للتشبث بالغرب وربط هويتها به .

عربية

دور المورد الريعي النفطي في بناء الدولة القومية (العراق ـ نيجيريا) إنموذجاً للمدة (1970 ـ 2005)

نشأت الدولة القومية في أوربا أعقاب انحسار دور الكنيسة والإقطاع ، وأدى الفراغ هذا إلى قيام الدولة المطلقة بملئه بدعم من الطبقة البرجوازية الناهضة ، ولتشكل حلفاً قوياً ضد الكنيسة والإقطاع ، ولقد كان للملوك دوراً بارزاً في إرساء دعائم الدولة وظهور الدولة القومية، أما الدولة خارج أوربا التي نشأت عقب الاحتلال والتي حصلت على استقلالها في ظل موجات التحرر من الهيمنة الغربية .التي قبعت تحته لسنوات طوال، فقد اختلفت من حيث النشأة والأهداف والمؤسسات، فأصبحت الدولة القومية في دول العالم الثالث في تقديم تجربتها لنصف قرن (1950-2000) من أنها لم تكن نتاجاً مجتمعياً خالصاً، بل هي نتاج ثقافة قامت بالأساس على

عربية

الإِقليمية الجديدة والنظام الدولي ((دراسة في إِشكالية التأثير والتأثر))

أضحت ظاهِرة الإِقليمية الجديدة بِمنظوماتها وترتيباتها وتكتُلاتِها،تُمثِل إحدى أهم الظواهر الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية التي سادت المُجتمع الدولي في عالم ما بعد الحرب الباردة(بعد العام 1989)،بعد أن اتخذت لها رؤى متعددة،ومُتغيرات جديدة مُختلِفة دولية وإقليمية اقتضتها مصالح واستدعتها ضرورات فرضت نفسها على الدول المُنطوية تحت لوائها،وأهدافاً ذات أبعاد شاملة،إستراتيجية وجيوبوليتيكية وجيوستراتيجية وجيواقتصادية وعسكرية-أمنية ثُم ثقافية-حضارية.

عربية

مكانة العامل الديني في التفكير الاستراتيجي الأمريكي اليمين المحافظ أنموذجاً

لا احد ينكر ان البعد الاقتصادي-السياسي يلعب دوراً مهماً في إدارة السياسة الخارجية الأمريكية ، إلا ان هذا لايلغي وجود جوانب أخرى تشارك في هذه الإدارة تنطلق من مواقف لاهوتية نشطة تملي على الإدارات الأمريكية خيارات السلوك الخارجية. فهناك لمسة مصلحية واضحة في كل خطاب سياسي أمريكي، قد تبدو خفية إلا أنها واقعية، في كل حديث أو خطاب سياسي عن المثالية الأمريكية، وتضمينه بمفردات دينية واضحة، لتبرير الطموحات التوسعية الأمريكية، ما يدل على أن الإدارات الأمريكية تنطلق من مواقف لاهوتية في إدارة سياستها الخارجية ورسم استراتيجيتها الشاملة.

عربية

السياسة الخارجية الأمريكية حيال العراق منذ أحداث 2 آب 1990 وآفاق المستقبل

يعدّ العراق من أهم دول منطقة الخليج العربي اذ يمثل نقطة الارتكاز نحو التوسّع لأية سياسة خارجية على المستوى الدولي، لما يمتلكه من موقع جيوستراتيجي فضلاً عن إمكاناته المادية، لذا يخطأ من يظن أن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في العراق ، ترتبط بحقبة معينة ، أو حدث معين ، فأية عودة إلى ملفات التاريخ ، تكشف حقيقة مهمة وهي أن هذه المصالح ، تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، ومنذ ذلك الوقت يحتل العراق مكانة متقدمة في أروقة السياسة الخارجية الأمريكية، حتى انه يعد في الأدبيات السياسية الأمريكية ، بلداً أساسياً ، ومفتاحاً مهماً ( Key Country ) من مفاتيح الشرق الأوسط.إلا انه حصلت تطورات في العلاقة بين

عربية

التعاقب على السلطة وعدم الاستقرار السياسي في العراق (1921 – 2005 )

تُعَد السلطة السياسية , هدفاً أساسياً لكل تنظيم سياسي , سواء أكان حزب سياسي أم جماعة سياسية معينة . وبذلك ينشأ الصراع على السلطة , وهناك نوعان من الصراع السياسي يجري التمييز بينهما بدلالة فكرة الشرعية , فالتنافس يكون في النظام السياسي عندما ينعقد الاتفاق بين القوى الاجتماعية على اعتباره شرعياً , ويكون الصراع على النظام السياسي عندما ينقطع الاتفاق بين هذه القوى على شرعيته , وان قوى المعارضة تعمل على الإطاحة به وتسعى لإقامة نظام بديل .

عربية

دور السلطة التشريعية في صنع السياسات العامة في جمهورية العراق بعد عام 2003 دراسة في المعوقات

استقر العالم المعاصر على الديمقراطية كنظام لتولي وإدارة النظام السياسي والحكم وتحقيق التوازن بين السلطات . ويعد البرلمان (إحدى مؤسسات النظام السياسي) منبرا لتمثيل المواطنين والتعبير عن مصالحهم و تحقيق التوافق أو الإجماع حول السياسات العامة ، أو بالأحرى لما كان البرلمان هو بيت النيابة والتمثيل فانه ملزم شرعا وفقها بمشاركة سلطة التنفيذ ومن ثم رقابتها .

عربية

التوجهات السياسية والاقتصادية التركية حيال دول آسيا الوسطى بعد الحرب الباردة وآفاقها المستقبلية

نشأ عن الإعلان الرسمي في كانون الأول عام 1991 تفكك الاتحاد السوفيتي بعد سلسلة من التطورات المتلاحقة التي فاقت سرعتها كل التوقعات ، والتي انتهت بظهور مايسمى بـ (النظام العالمي الجديد) ، ولقد أدت التحولات الجذرية التي نتجت عن ذلك التفكك إلى استقلال دول آسيا الوسطى الإسلامية الست (كازاخستان ، أذربيجان ، تركمانستان ، اوزباكستان ، طاجيكستان ، قيرغيزستان) ، ومجموعة من الدول الأخرى ، ونتيجة تلك المتغيرات التي ظهرت بعد انتهاء الحرب الباردة ، بدأت تركيا وهي واحدة من أهم الدول المجاورة لهذه الدول في البحث عن دور يعيدها الى نفس الاهمية التي كانت تتمتع بها قبل تفكك الاتحاد السوفيتي فكانت تركيا الحليف ا

عربية

الإستراتيجية الروسية تجاه منطقة أسيا الوسطى (الإرث والمستقبل )

ارتبطت منطقة آسيا الوسطى بمصالح القوى الكبرى ، بسبب موقعها الجيوستراتيجي المهم الذي يربط بين قارة آسيا وقارة أوربا فضلاً عما تمتلكه من موارد الطاقة ، وتعد روسيا صاحبة المصالح الكبرى في المنطقة ، إذ مثلت منطقة آسيا الوسطى امتداداً طبيعيا لعمقها الاستراتيجي ومنطقة مصالح حيوية وإستراتيجية لصناع القرار في روسيا .إلا أنه ومع انتهاء الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي في كانون الأول/ ديسمبر من العام 1991 ، وإطلاق السياسات الإصلاحية من اجل النهوض بالواقع الاقتصادي الروسي ، أفضى على منطقة آسيا الوسطى فراغ استراتيجي ، وضع هذه الجمهوريات المستقلة حديثاً أمام مفترق الطرق وفي مواجهة حشد من المصاعب وا

عربية

مستقبل أبعاد الدور الإيراني على العلاقات _ الأمريكية العراقية بعد عام 2003

بعد الثورة الإيرانية عام 1979 اتسمت العلاقات العراقية ـ الإيرانية بالشدِّ والجذب نتيجة لاختلال الرؤى والمواقف ومحاولة إيران تنفيذ أهدافها القائمة على مبدأ (تصدير الثورة) الذي أعلنه قائد الثورة الإسلامية ( الخميني ) حيث كان البعد العقائدي أساساً لها . ولأنَّ الجانب العقائدي كان المتغير الأساس في طبيعة إدراكهما المتبادل وسلوكهما ، فتراوحت مستويات العلاقة بين مدٍّ وجزر وحربٍ استمرت ثمان سنوات (1980-1988) .

عربية