القدرات السياسية و الاقتصادية الممكنة لتحول إيران الى قوة إقليمية كبرى
تعد إيران وبحكم إمكاناتها الواسعة، أحدى القوى الإقليمية الرئيسة في منطقة الخليج العربي، التي أدت وستؤدي أثراً مهما في تحديد معالم الأمن والاستقرار الإقليمي، وعلى الرغم من التغيير الذي أصاب شكل النظام السياسي السائد فيها بعد عام 1979، إلا أنها لم تتنازل عن استثمار تلك الإمكانات، بل طوعتها لصالح دعم توجهاتها،للبحث عن مكانة اكبر ومساهمة أوسع مما هي عليه، لذلك بدت فكرة (المجال الحيوي) شاخصة في المدرك و الإدراك الإيراني. إن إيران ولاسيما في السنوات الأخيرة من حكم الشاه أخذت تتحول فعلاً الى قوة إقليمية كبرى، مستفيدة من إمكاناتها الاقتصادية والبشرية الكبيرة.