قسم الاستراتيجية

الولايات المتحدة الامريكية وادارة الازمات الدولية " الازمة السورية أنموذجاً "

تشهد الاستراتيجيات الدولية تطورات متلاحقة، لاسيما واننا نعيش في عصر العولمة إذ تتفاعل متغيرات عديدة على جميع المستويات المحلية الاقليمية والدولية، وفي عصر يعاني وهناً في النظام الدولي، وغموضاً في المستقبل ويمر بتحولات جذرية يزداد ويتعاظم فيها منطق الصراع وسيادة القوة، وفي ظل هذا كله لم تعد ثقافة ادارة الأزمات الدولية ترفاً فكرياً، وانما اصبحت ضرورة ملحة.

عربية

الاستراتيجية الامريكية والنفط العراقي بعد عام 2003 (دراسة في الادراك والتوظيف)

من البديهي القول انه ليس هنالك دولة في عالم اليوم، مهما كانت قوتها العسكرية او وزنها السياسي او مكانتها الاستراتيجية او فعاليتها في مجالها الاقليمي او الدولي، تخلو من غايات واهداف تسعى الى تطبيقها، اذ ان وجود الدولة، اية دولة يفترض ويستلزم وجود اهدافا ومصالح يحتويها اطارها الايديولوجي والمعبر عن فلسفة صياغة الحياة السياسية فيها، وتسعى تلك الدول الى تحقيق اهدافها من خلال استراتيجية قائمة على مبادئ وعلى وفق مراحل ومستويات معينة تؤدي تبادلية التأثير في محيطها الاقليمي والدولي وتنتج دوماً تغير شكل النظام الدولي كنتيجة طبيعية لتفاعل العديد من المتغيرات التي

عربية

المتغير العقيدي في الإستراتيجية الأمريكية دراسة حالة الحرب على الإرهاب بعد أحداث 11 أيلول 2001

شكلت الإستراتيجية الأمريكية موضوعاً للبحث والدراسة منذ أكثر من نصف قرن وتحديداً منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، الحرب التي خرجت منها الولايات المتحدة الدولة الأقوى في العالم وما تزال، ولعل هذه الأهمية التي تتمتع بها هذه الإستراتيجية اليوم على صعيد العالم لم تتأتى من فراغ، إذ إن مدى تأثير هذه الإستراتيجية يتعدى حدودها ليمتد إلى دول العالم، فالإستراتيجية الأمريكية اليوم يمكن تسميتها بالإستراتيجية العالمية التي تعطي لنفسها الحق في التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.والإستراتيجية الأمريكية كغيرها من الاستراتيجيات في العالم تدخل في صناعتها متغيرات عدة، لعل احدها نظام المعتقدات والمباديء ا

عربية