قسم الاستراتيجية

التنافس الأمريكي الصيني في اقليم أسيا _الباسفيك

 تعد دراسة التنافس الاستراتيجي الدولي من المواضيع ذات الأهمية البارزة في الجانب الأكاديمي، لأنها تنطلق من واقع ومستقبل العلاقات بين الأطراف الفاعلة،كما انها تنطلق معتمدة على  المتغيرات التي تلقي بتأثيرها على البيئة الدولية وبذلك تفتح الباب واسعاً لمزيد من الاجتهادات العلمية حول طبيعة العلاقات الدولية وتوظيفاتها وتنطلق دراسة التنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين من جملة من المحاور خصوصاً فيما يتعلق بطبيعة التفاعلات بين الطرفان في اقليم أسيا الباسفيك كون ان الطرفان يشكلان جزءاً مهماً من التكوين الجغرافي للمنطقة محل

عربية

إستراتيجية مكافحة الإرهاب ودورها في تعزيز الهيمنة الأمريكية

    شكل ظهور الإستراتيجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب، البداية الفعلية لمراجعة أمريكية شاملة للأهداف والوسائل والتحديات التي تواجه الأمن القومي الأمريكي في المراحل السابقة لأحداث 11 أيلول /سبتمبر 2001. إذ سعت الولايات المتحدة لإعادة تعريف وتحصين أمنها القومي  وفقاً لإدراكها لما تواجهه من أنماط تهديد جديدة، والتي يعد الإرهاب من أبرزها. فقد لبى الأخير حاجة الولايات المتحدة الى عدو مركزي تستهل به القرن الحادي والعشرين. فليس بإمكان الولايات المتحدة أن تعيش بدون ضد تقهره، ومقاوم تسلبه أرادته، ومستقل تزرع لديه هواجس الخوف من مصير مجهول بعد أن تشوش أهدافه.

عربية

المكانة الدولية للهند في القرن الحادي والعشرين

تناول العديد من الباحثين موضوع القوى الإقليمية والقوى الدولية الكبرى في إطار إقليم جنوب آسيا وتم البحث في إطار محاور متعددة منها طبيعة القدرات الهندية ولاسيما قدراتها العسكرية عامة والنووية منها خاصة فيما جاءت أخرى في إطار النظام السياسي الهندي أو في تناول علاقات الهند مع دول الخليج العربي فضلاً عن دور القوى الإقليمية الصاعدة في التوازن الإستراتيجي في الإقليم، وعليه لم يتم التطرق لموضوع المكانة الدولية للهند في القرن الحادي والعشرين، ومن هنا تأتي محاولتنا في إطار البحث عن المقومات الإستراتيجية التي تمتلكها الهند وتوظيفها لخلق المكانة المتوخاة في القرن

عربية