قسم الاستراتيجية

الإستراتيجية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط بعد 11 أيلول 2001

منذ أحداث 11 أيلول 2001، و العالم يشهد تغييرات كبيرة أدت بدورها إلى إحداث جملة من التحولات في موازين القوى والمصالح في مناطق العالم كافة، ولعل من أبرز تلك المتغيرات ما يمكن ملاحظته جلياً في منطقة الشرق الأوسط، والمتمثل بزيادة الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة ، إذ اخذ الاهتمام الأمريكي يتزايد شيئاً فشيئاً بالمنطقة، للحفاظ على أمنها القومي وأمن حلفائها، لقد كانت وما تزال منطقة الشرق الأوسط منطقة مهمة للمصالح الأمريكية ولقد أكدت المراحل الزمنية المتعاقبة التي مرت بها منطقة الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الثانية ، ارتفاع أهميتها النسبية في الحسابات الجي

عربية

مكانة القانون الدولي العام في المدرك الاستراتيجي الامريكي

تعد دراسة القانون الدولي العام والذي ينظم العلاقات بين الدول في وقت السلم وأثناء الحرب ضرورة للباحثين والدارسين في هذا المجال ، فالمجتمعات والدول على العموم , تحتاج الى مجموعة من القواعد والنظم التي تحافظ على حسن العيش بسلام بينها ، ولتباين مصالح تلك المجتمعات والدول واختلافها وتعارضها في بعض الأحيان ، وقد أدت الحاجة الى تنظيم العلاقات الناشئة الى ظهور عدة قواعد قانونية غالبيتها عرفية وأخرى مكتوبة تم التعامل معها من اجل الحفاظ على الحفاظ على المراكز والأوضاع التي ظهرت نتيجة تزايد العلاقات بين تلك المجتمعات والدول, ولهذه الاهمية فقد وعت وادركت الولايات

عربية

مكانة تركيا في المدرك الاستراتيجي الامريكي: دراسة مستقبلية

من بديهيات القول إن الدراسات العلمية تتوخى الوصول إلى المعرفة، بوصف الظاهرة او الموضوع قيد الدراسة بحاجة الى التفكير العلمي، بغية تحليلها، وادراكها للوصول الى حقيقة التفسيرات التي تبحث في الاسباب والمتغيرات الموضوعية والواقعية ذات الصلة بالموضوع، مع ملاحظة المتغيرات الرئيسة والثانوية التي تؤثر في العلاقة الترابطية لفهم المقدمات التي تقود الى ادراك النتائج.تركيا تشغل موقع جيوستراتيجي يميزها من كثير من الدول، هذا الموقع الذي يربط بين الشرق والغرب، ومطل على دوائر استراتيجية حيوية، جعلها في حقبة الحرب الباردة محط اهتمام القطبين آنذاك، إذ سارعت الولايات الم

عربية