قسم الاستراتيجية

"مكانة الهيمنة في التفكير الإستراتيجي الأمريكي

منذ بداية اللحظة الأولى للنشوء والتكوّن، والولايات المتحدة الأمريكية هي في عملية توسع مستمر في المستويات والمجالات كافة، فقد اتخذ شكل التوسع القاري قبل الحرب العالمية الأولى، ومن ثم شكل التوسع السياسي والاقتصادي والانتشار العسكري منذ الحرب العالمية الثانية لقد احتلت الهيمنة في قمة أولويات التفكير الإستراتيجي الأمريكي ومحور حراكه الإستراتيجي منذ بداية تشكل الولايات المتحدة الأمريكية كدولة وأمة، ومنذ ذلك التاريخ والتفكير الإستراتيجي الأمريكي يدور حول الغاية نفسها المتمثلة بالهيمنة، وهذا انعكس على الإستراتيجية الأمريكية التي بقت تدور حول ذات الهدف، إذ لا

عربية

قوى التغيير العالمية وأثرها في ضبط الانتشار النووي –التغير في الهيكلية الدولية أنموذجاً-

ان التغيير يعد سمة العصر الاساسية ، ويحدث التغيير تنيجة مجموعة من القوى المتفاعلة وتختلف الاستجابة لهذا التغيير من دولة لاخرى ومن جماعة سياسية الى جماعة مماثلة فالمجتمع الانساني  يواجه واقعاً مريراً مليئاً بالمخاطر والمآسي والتهديدات التي تلوح في الافق ، تهديدات على مستويات متنوعة من أقلهاخطورة الى أكثرها مأساويةً ؛وهو فناء البشرية بفعل ذلك السلاح الرهيب ذي القوة التدميرية الشاملة الا وهو السلاح النووي وفي ظل حقيقة الوجود الانساني والظواهر الملازمة له من صراع وتعاون، تتولد مخاطر عدة ناجمة عن احتمالية طغيان مبدأ الصراع على العلاقات الانسانية في ظل وجود

عربية

توظيف فكرة الديمقراطية في الإستراتيجية الأمريكية.

عادة ما أرتبط كل تحرك للولايات المتحدة الأمريكية في مختلف مناطق العالم بمقولة دعم الأمن والاستقرار الدولي، حيث تجد الولايات المتحدة في هذه المقولة هدف بحد ذاته خاصة في المناطق ذات الأهمية للإستراتيجية الأمريكية، إذ يندمج تصور أهمية المنطقة الإستراتيجية للولايات المتحدة مع وجود التهديد بالمنظور الأمريكي لينتج عنه تحرك أمريكي مباشر لمواجهة التهديد أو تحرك غير مباشر وذلك عبر الحلفاء، ومن هنا يصبح تحقيق هذا الهدف ذا أهمية لا لتحقيق الأمن والاستقرار بحد ذاته، وإنما لضمان استقرار المصالح الأمريكية وحمايتها وساد هذا الاتجاه طول الفترة التي أعقبت الحرب العالمي

عربية