M.Sc.

الإثبات الجنائي في جرائم الإنترنت و الإختصاص القضائي بها (دراسة مقارنة)

تبرز أهمية العلم ودوره في بناء المجتمع الإنساني ككل وصولاًً به إلى أرقى درجات الإنسانية التي كرم بها الله سبحانه و تعالى بني البشر تمييزاًً لهم عن الكائنات الأخرى كافة حيث كانت أوائل الآيات نزولاًً من الكتاب العزيز داعية إلى العلم حيث قال تعالى "عزََ وَ جَل " : " إقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ *خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ *اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ *الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ *عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ *  " والعلم يقوم على عنصر الإثبات حيث لا يعد حقيقة واقعة إذا لم يمكن إثباته

عربية

مدى فاعلية احكام القانون الجنائي في مكافحة الجريمة المعلوماتية

لقد تناولت هذه الدراسة تنامي ظاهرة الجرائم المعلوماتية عبر الوطنية ، وكيف تخطت آثارها حدود الدول ، فلا مرية ان ثورة الاتصالات عن بعد قد غيرت الكثير من المفاهيم التقليدية التي كانت تسير دفة الحياة قبل بزوغ فجرهذه الثورة , فبدأنا نسمع عن العمليات المصرفية الالكترونية وعن الحكومة الالكترونية وعن المستندات والنقود الالكترونية وعن التوقيع الالكتروني في اطار المعاملات التي تتم عن طريق الشبكة العالمية (الانترنت) الا ان ظهور هذه العمليات الجديدة اوجب توفير الحماية الجنائية لها ضد صور الاعتداء المتطورة , والتي قد تقع عليها

عربية

جرائم الفساد(دراسة في مدى موائمة التشريعات العربية لأحكام إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد)

مما لاشك فيه ان ظاهرة الفساد اصبحت من القضايا الراهنة على الساحة الدولية والمحلية، باعتبارها تشكل عائقا أساسيا للتنمية في مختلف مجالاتها ، كما انها ظاهرة عالمية وربما الجديد والاخطر ،ان الفساد قد تجاوز مفهوم الجريمة ليصبح ظاهرة وخيمة الدلالات والنتائج وربما ذات اثار مدمرة على كثير من البنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المجتمع ، وهو الامر الذي يستوجب النظر للفساد باكبر قدر من الاهتمام والمواجهة.فإنْ كانت الجريمة بالمفهوم التقليدي ترتكب  في الغالب من أفراد مهمشين او عصابات خارجة عن القانون،فاليوم وفي عصر العولمة ترتكب من موقع السلطة او بالقرب منها

عربية