كلية الحقوق

يحتلُّ موظف الخدمة الجامعية مكانة علمية واجتماعية مرموقة في كافة المجتمعات المتمدنة وهذه الأهمية نابعة من طبيعة المهام والواجبات والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها فهو يمارس دوراً علمياً ومعرفياً وأخلاقياً وتربوياً في آن واحد، كما بدأت تزداد أهمية هذه الفئة من الموظفين العموميين في المجتمعات الديمقراطية الحديثة حيث بدأت هذه المجتمعات تميل إلى الاعتماد على الكوادر العلمية التي تحمل شهادات علمية تخصصية مرموقة ونادرة في إدارة المؤسسات والمرافق ذات الطبيعة التخصصية وسواء أكانت هذه المرافق والمؤسسات تمارس عملاً إدارياً أم عملاً فنياً تقنياً يحتاج إلى معرفة بالع

أن حرية  الصحافة تعرضت منذ بدء نشأتها سواء في أوربا أو أمريكا أو الوطن العربـي إلى عوامـل تُقيد ممارستها حسبما يريـــــد مـنها القـابضون علــى السلطة وهذه العوامل قد تكون سياسية أو اقتصادية أو قانونية أو دينيــة أو حزبية أو خارجية مثلما تتعرض الآن تحت ما يسمى بـ(مكافحة الإرهاب).والنظم المستبدة والقابضة بيد من حديد وحتى الديمقراطية تصيب كل الحريات في مقتل وعلى رأسها حرية الصحافة أذ تتجه إلى فرض عقوبات صارمة على الصحفيين كالسجن والغرامة لا بل وصل الأمر حتى إلى الأعدام.

انطلاقاً من حرص الدولة على ترصين المستوى العلمي والارتقاء به على وفق المعايير الاكاديمية المعتمدة وسعيها الحثيث على رفد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بطاقات جديدة عالية الاعداد والتأهيل وتواصلاً مع جهودها لمد جسور التفاعل والانفتاح على كبريات الجامعات والمراكز البحثية العالمية في ارسال ألوف الطلبة الى خارج العراق لمواصلة دراستهم على وفق معايير التعليم العالمية المعتمدة في الجامعات الرصينة والمراكز البحثية المتطورة, وتواصلاً مع جهودها ايضاً في ايفاد البعثات العلمية واعطاء المنح والاجازات الدراسية على وفق الاحتياجات الراهنة والمرتقبة لمؤسسات التعليم