قسم الاستراتيجية

الوظيفة الإقليمية لتركيا بعد عام 2003

يعد العام 2002 علامة فارقة في تاريخ تركيا الحديث إذ شهد ذلك العام فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات العامة في البلاد ليشكل هذا الحدث بدوره مقدمة لسلسلة من التفاعلات الداخلية نتج عنها انقلاب في عدد من السياسات التقليدية للجمهورية التركية ومنها وظيفة تركيا على الصعيد الإقليمي مما مهد لوظيفة أكبر لتركيا على المستوى الدولي والإقليمي .وفي هذه المرحلة التي شهدت تولي حزب العدالة والتنمية لمقاليد السلطة فقد تغير مفهوم وظيفة تركيا الإقليمية حيث اعتمدت على سياسة جديدة تقوم على تبني مبدأ أن لأ يبقى لتركيا أي عدو من الحقبة الماضية لتجاوز المشكلات التي عانت منها في محيطها ، كما اتبعت في الوق

عربية

إستراتيجية التوظيف في الفكر الاستراتيجي الأمريكي المعاصر " حلف الناتو أنموذجا "

لقد كان الحلف الغربي المسبار للولايات المتحدة الأمريكية في الإفصاح عن آرائها وأفكارها و توجهاتها ، إذ حالت توترات الحرب الباردة التي بدأت حال انتهاء الحرب العالمية الثانية و اكتسبت بعدا جيوستراتيجيا دون ظهور و تأسيس حلف وارشو عام 1955م و دخول روسيا النادي النووي و من ثم الصين الأمر الذي دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة رسم خرائط التخطيط و التوظيف الاستراتيجي للحلف على و فق عقيدة توازن الرعب النووي ( الانتقام الشامل – الرد المرن – سلك العثرة – الضرب بالعمق ) أي : أصبحت استراتيجيته تمتلك آفاقاً دفاعية ، لحماية المكانة الأوربية الغربية ، و يكون الرأس الأمريكي على قمة هرمية للسيطرة للحل

عربية

مكانة الإقليمية الجديدة في الإستراتيجية الأمريكية الشاملة ( العراق أنموذجاً )

لقد بات من الأمور المسلم بها ، أَنَّ ظاهرة الإقليمية الجديدة بترتيباتها وتكتلاتها، أضحت تُمثل إحدى أهم الظواهر الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية التي سادت المجتمع الدولي في عالم ما بعد الحرب الباردة زاحفةً بلا هوادة إلى مختلف الأقاليم تقريباً . بعد أن اتخذت لها رؤى متعددة ، ومتغيرات مختلفة دولية وإقليمية ، وأهدافاً ذات أبعاد شاملة إستراتيجية وجيوستراتيجية وجيواقتصادية وعسكرية-أمنية تالياً ثقافية-حضارية. ومن اجل ذلك فان تأثيرات تلك الظاهرة المباشرة وغير المباشرة ونتائجها ستكون فاعلة جداً في مراكز القوة والنفوذ في النظام العالمي وآفاقه المستقبلية على نحو عام ونظمه الإقليمية على نحو خاص.

عربية