قسم الاستراتيجية

مكانة العراق في المدرك الإستراتيجي البريطاني

يُعدّ الاهتمام بالمناطق الحيوية من العالم متغيراً أساسياً في سياسات الدول الكبرى وإستراتيجياتها، باعتبار أن جانب كبير من فاعلية الدول الكبرى يعود لطبيعة علاقاتها بتلك
المناطق وحقيقة فاعليتها وتأثيرها على تحديد قناعات الدول وتوجهاتها الإقليمية والدولية،ويتبلور هذا النوع من الاهتمام ويتوجه نتيجة لتكامل متغيرين أساسيين، أولهما : أهمية
المنطقة الحيوية ذاتها، وثانيهما : طبيعة إدراك الدول الكبرى لتلك الأهمية وهذان المتغيران وان كانا في بيئتين متباعدتين، إلا أنهما متكاملان ومرتبطان بعلاقة طردية، فكلما زادت أهمية

عربية

ألابعاد ألاستراتيجية للامن القومي الامريكي بعد 2001

منذ تفكك الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة عام 1991 اضحت الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الاولى على قمة هرم النظام الدولي، والقطب الاساس المهيمن والمحركة للتفاعلات القائمة فيه، حتى أصبح العالم ضمن الاهتمامات الأمريكيةالمختلفة وعلى رأسها أمنها القومي على اساس مدركات محددة ارتبطت بتحقيق الريادة العالمية ولكن احداث 11 عام 2001 ادت الى تعديل مدركات التهديد لدى صانع القرار الأمريكي فتقدم خطر العمليات الإرهابية على بقية مهددات الأمن القومي وأقترن الأمن القومي الأمريكي بابعاد مكانية، وذلك تبعاًلضروراتهاالملحةالجيوستراتيجية ومدى تأثير وتأثر أمنها القومي بالمتغيرات خارج نطاقها الجغرافي إذ ان

عربية

مقومات الدور الإقليمي للعراق "دراسة مستقبلية

تشكل البيئة الإقليمية نطاقا فرعيا ضمن إطار البيئة الخارجية التي يتشكل منها النظام الدولي، ولكون العراق هو جزء من بيئة إقليمية، تنبع أهمية موضوع دور العراق داخل هذه البيئة في المستقبل وعملية توظيف مقوماته الداخلية والخارجية لبناء هذا الدور من ضرورة الدور العراقي المستقبلي الفاعل والمؤثر في الإقليم.ونقصد بالدور الإقليمي هو سلوك معين لدولة ما تلعبه ضمن بيئتها الإقليمية ويتحدد وفق مقومات داخلية وخارجية تمنح الدولة الفاعلية بين مجموعة الدول في بيئة إقليمية معينة.يمتلك العراق أهمية إستراتيجية كبرى في العصر الحديث والمعاصر، بسبب عوامل عديدة أهمها موقعه المتوسط في العالم، ووقوعه بين مجموعة من الدول

عربية