قسم الاستراتيجية

توظيف فكرة الفوضى الخلاقة في الإستراتيجية الأمريكية الشاملة بعد أحداث 11/أيلول 2001 " الشرق الأوسط أنموذجاً "

يعد الربط بين جدلية ما هو كائن وما يجب ان يكون فيما يخص الولايات المتحدة ، من المتلازمات الذهنية التي لا يستطيع أي مفكر استراتيجي في الولايات المتحدة الاستغناء عنها، فالهدف الاستراتيجي عندما تبدأ ملامحه بالوضوح من ثم يخرج على شكل مشروع استراتيجي شامل يحاكي فيه ما يجب ان يكون عليه الوضع إقليمياً ودولياً ، كان يرافق ويلازم عقول منظري الإستراتيجية الأمريكية بالأزمنة المختلفة ، فالأمر الذي يميز الفكر الاستراتيجي الأمريكي انه ذو أبعاد ودلالات حركية وديناميكية عالية ، ولا يهمل أبداً البعد المستقبلي واحتمالاته القادمة ، لاسيما في استيعاب ما هو عليه الوضع إقليمياً ودولياً (ما هو كائن) وإعادة توجيه

عربية

توظيف فكرة المجال الحيوي في الاستراتيجية الاميركية الشاملة

منذ النشأة سعت الولايات المتحدة الاميركية الى ان تكـــــون قــــــوة عالمية لايستهان بها ، عـــــــبر توظيف عــــــــدد من المدخلات في سبيل تحقيق هدفها الامبراطوري ، فكان تأسيس المجال الحيوي هو احـــــــد المدخلات المهمة في التقرب من تحقيق ذلك الهدف ، لذا كانت الولايات المتحدة الاميركية في حالة توسع مستمر على المستويات كافة ، فقد أتخـــــذت شكل التوسع القـــــــــاري قبل الحرب العالمية الثانيـــــة ، والتوسع السياسي والعسكري والاقتصادي والانساني بعد الحرب الباردة .

عربية

الإِقليمية الجديدة والنظام الدولي ((دراسة في إِشكالية التأثير والتأثر))

أضحت ظاهِرة الإِقليمية الجديدة بِمنظوماتها وترتيباتها وتكتُلاتِها،تُمثِل إحدى أهم الظواهر الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية التي سادت المُجتمع الدولي في عالم ما بعد الحرب الباردة(بعد العام 1989)،بعد أن اتخذت لها رؤى متعددة،ومُتغيرات جديدة مُختلِفة دولية وإقليمية اقتضتها مصالح واستدعتها ضرورات فرضت نفسها على الدول المُنطوية تحت لوائها،وأهدافاً ذات أبعاد شاملة،إستراتيجية وجيوبوليتيكية وجيوستراتيجية وجيواقتصادية وعسكرية-أمنية ثُم ثقافية-حضارية.

عربية