قسم السياسة الدولية

أثر توسيع حلف شمال الأطلسي في العلاقات الأمريكية - الروسية

يبدو إن توسيع حلف شمال الأطلسي بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار الكتلة الشرقية ترك أثاراً جسيمة لا تقل أهمية عن الانهيار المشهود، هذا أن لم تكن أكثر تأثيرا" لأنها أوجدت وضعاً دولياً أكثر اضطراباً وأوسع ديناميكية وتغير طبيعة النظام الدولي إلى (نظام آحادي القطب ) تهيمن على مجرياته الولايات المتحدة عبر وسائلها العسكرية والاقتصادية والسياسية. واعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية إن عالم ما بعد الحرب الباردة يحوي الكثير من المخاطر والفرص في الوقت ذاته، حيث شرع منظروا الإستراتيجية الأمريكية إلى وضع السيناريوهات الواسعة لاغتنام الضعف الروسي والتوسع باتجاه أوروبا الشرقية والوسطى لحرمان روسيا الاتحاد

عربية

السياسة الخارجية التركية حيال اسرائيل بعد عام 1996

تنطلق أهمية الموضوع من أن تركيا تعد جسراً طبيعياً تربط العالم العربي بالغرب,فهي بحكم موقعها الجغرافي المجاور للدول العربية تجعل من سياستها الخارجية محط أنظار وترقب العالمين العربي و الغربي,بالأخص فيما يتعلق بسياستها الخارجية حيال "إسرائيل",لذلك حاولنا في هذا البحث تسليط الضوء على السياسة الخارجية التركية حيال "إسرائيل"منذاعتراف تركيا بها إلى وصول حزب العدالة والتنميةالإسلاميإلى السلطة والمراحل التي مرت بها هذهِ العلاقة التي توجت بتوقيع اتفاقية عسكرية - أمنية مشتركة بينهما في عام 1996موأثر هذهِ العلاقة على الصراع العربي -"الإسرائيلي" .اتجهت السياسة الخارجية التركية بعد انهيار الدولة العث

عربية

الهيمنة الأمريكية و سيادة الدولة القومية بعد الحرب الباردة (دراسة حالة:العراق)

كان مبدأ السيادة – و لا يزال- أحد المقومات المهمة التي تنهض عليها نظرية الدولة في الفكر السياسي و القانوني التقليدي , والدولة - بوصفها الشخص الرئيس من أشخاص القانون الدولي - تتكون من عناصر ثلاثة هي: الإقليم ، و السكان ، و السلطة السياسية المنظمة (الحكومة) التي تقوم علي تنظيم السلطات و المرافق العامة و إدارتها في الداخل والخارج , و اكتساب الدولة صفة السيادة مع وجود هذه العناصر هو الذي يحدد للدولة اختصاصات واسعة في النطاق القانوني الدولي ، وبدون ممارسة تلك الاختصاصات لا تتصف الدولة بالشخصية القانونية الدولية في نظر القانون الدولي العام ، و لا تظهر كصاحبة سيادة ذات اتصال مباشر بالحياة الدولية.

عربية