سياسة تركيا الخارجية تجاه منطقة المشرق العربي ما بعد عام 2002
يمثل احتلال العراق وقبل ذلك احتلال افغانستان اللحظة التي تاكدت معها مكانة الولايات المتحدة الامريكية كقوة لا نظير لها عالمياً، وصارت تنسق العلاقات والسياسات الاقليمية في منطقة الشرق الاوسط وفق جدول اهتماماتها واولويات استراتيجيتها، ومن ثم القى ذلك بتاثيراته وتبعاته على الاوضاع الجيوسياسية لمنطقة المشرق العربي وكذلك لتركيا, وعبرت الاخيرة عن اهتماماتها بمنطقة المشرق العربي من منطلق الاستجابة للموقع الجيوسياسي الذي يفرض العناية بالاعتبارات الاقليمية المحيطة كمصدر تهديد للامن القومي او لاقامة علاقات اقتصادية ذات فائدة للصالح الوطني او كمجال للحركة والنفوذ الاقليمي والدولي، وهو ما يتطلب مزيداً م