قسم السياسة الدولية

سياسة تركيا الخارجية تجاه منطقة المشرق العربي ما بعد عام 2002

يمثل احتلال العراق وقبل ذلك احتلال افغانستان اللحظة التي تاكدت معها مكانة الولايات المتحدة الامريكية كقوة لا نظير لها عالمياً، وصارت تنسق العلاقات والسياسات الاقليمية في منطقة الشرق الاوسط وفق جدول اهتماماتها واولويات استراتيجيتها، ومن ثم القى ذلك بتاثيراته وتبعاته على الاوضاع الجيوسياسية لمنطقة المشرق العربي وكذلك لتركيا, وعبرت الاخيرة عن اهتماماتها بمنطقة المشرق العربي من منطلق الاستجابة للموقع الجيوسياسي الذي يفرض العناية بالاعتبارات الاقليمية المحيطة كمصدر تهديد للامن القومي او لاقامة علاقات اقتصادية ذات فائدة للصالح الوطني او كمجال للحركة والنفوذ الاقليمي والدولي، وهو ما يتطلب

عربية

مستقبل حلف شمال الاطلسي في ظل الخلافات الأمريكية – الأوربية بعد الحرب الباردة

لقد وضع تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991 النهاية للنظام الدولي الثنائي القطبية الذي أستمر قرابة نصف قرن، الأمر الذي أثار تساؤلات جوهرية بشأن هياكل وآليات هذا النظام ـ وبضمنها الناتو ـ (والتي صيغت لتلائم تفاعلات مسيطر بأحكام من قبل القوتين العظميين، الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي) مع بيئة دولية أفرزت هيكلية مغايرة تماماً، لما كان الحال عليه قبل نصف قرن، أثناء الحرب الباردة فضلاً عن تفاعلات باتت تتسم ـ وعلى خلاف السابق ـ بالسيولة وعدم الثبات .وفي هذا السياق، أدى انتفاء حاجة الأوروبيين إلى المظلة الأمنية الأمريكية بالتزامن مع التقدم في عملية التكامل الأوروبي من جهة، وسعي الولايات المتحدة لتك

عربية

السياسة الخارجية الفرنسية حيال المشرق العربي (حقبة مابعد الحرب الباردة)

تمثل المنطقة العربية عامةً والمشرق العربي خاصةً ، اهمية كبيرة لفرنسا بقدر مايمثل الاخير اهمية متميزة وكبيرة بالنسبة لدول العالم كافة فهذه المنطقة كانت وماتزال تحظى باهتمام جلّ الدول كبيرها وصغيرها ، واهتمام عالمي يتزايد بمرور الزمن بسبب الموقع المميز الذي يشغله والثروات الكامنة في باطنه ، والاحداث والاضطرابات التي عجت به مما جعله احد المناطق الاكثر سخونةً بالعالم .

عربية