PhD

دور المورد الريعي النفطي في بناء الدولة القومية (العراق ـ نيجيريا) إنموذجاً للمدة (1970 ـ 2005)

نشأت الدولة القومية في أوربا أعقاب انحسار دور الكنيسة والإقطاع ، وأدى الفراغ هذا إلى قيام الدولة المطلقة بملئه بدعم من الطبقة البرجوازية الناهضة ، ولتشكل حلفاً قوياً ضد الكنيسة والإقطاع ، ولقد كان للملوك دوراً بارزاً في إرساء دعائم الدولة وظهور الدولة القومية، أما الدولة خارج أوربا التي نشأت عقب الاحتلال والتي حصلت على استقلالها في ظل موجات التحرر من الهيمنة الغربية .التي قبعت تحته لسنوات طوال، فقد اختلفت من حيث النشأة والأهداف والمؤسسات، فأصبحت الدولة القومية في دول العالم الثالث في تقديم تجربتها لنصف قرن (1950-2000) من أنها لم تكن نتاجاً مجتمعياً خالصاً، بل هي نتاج ثقافة قامت بالأساس على

عربية

الإِقليمية الجديدة والنظام الدولي ((دراسة في إِشكالية التأثير والتأثر))

أضحت ظاهِرة الإِقليمية الجديدة بِمنظوماتها وترتيباتها وتكتُلاتِها،تُمثِل إحدى أهم الظواهر الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية التي سادت المُجتمع الدولي في عالم ما بعد الحرب الباردة(بعد العام 1989)،بعد أن اتخذت لها رؤى متعددة،ومُتغيرات جديدة مُختلِفة دولية وإقليمية اقتضتها مصالح واستدعتها ضرورات فرضت نفسها على الدول المُنطوية تحت لوائها،وأهدافاً ذات أبعاد شاملة،إستراتيجية وجيوبوليتيكية وجيوستراتيجية وجيواقتصادية وعسكرية-أمنية ثُم ثقافية-حضارية.

عربية

االأمن الدولي والأمن القومي : دراسة في إستراتيجية المبادلة والإحلال (الولايات المتحدة الأمريكية إنموذجاً)

على مر العصور ، والدول تسعى لحماية أمنها القومي بوصفه الغاية الأسمى لوجودها والهدف الحيوي لاستراتيجيتها . ولكن تعقد شكل التفاعلات الدولية وتطور البيئة الدولية وتنوع التحديات ، جعل الدول تدرك أن الأمن لا يرتبط بأمن نظمها المؤسسية فحسب ، بل ويرتبط ارتباط أساسياً بأمن الجموع البشرية الذي لاتقف أمامه حدود سياسية بل يتعدى ليلوح مفردة الأمن الدولي كوحدة ارتباط نسقية من حيث الأداء وتبادلية الأدوار في حفظ الأمن والسلم الدوليين .

عربية