PhD

المتغير الأمريكي في سياسة تركيا حيال الاتحاد الأوروبي من 1993- 2008

ارتبطت السياسة الخارجية التركية منذ تأسيس الجمهورية التركية عام 1923 بتحقيق مجموعة من الأهداف والتي أهمها ، كسب الدعم الغربي لتركيا عن طريق إبراز أهمية تركيا الإستراتيجية للعالم الغربي ومن اجل ان تصبح من القوى الكبرى والمؤثرة في محيطها الاقليمي والدولي وصولا الى تحقيق الاندماج الكامل بالقارة الأوروبية ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة تحول النظام الدولي من نظام توازن القوى الى نظام ثنائي القطبية ، ارتبطت تركيا بتطورات هذا النظام عن طريق مشاركتها في التفاعلات التي حدثت خلال هذه المرحلة من مراحل النظام السياسي الدولي، إذ برزت أهمية ت

عربية

مستقبل الاتحاد الأوروبي ( دراسة في التأثير السياسي الدولي )

تعد أوروبا واحدة من أهم قارات العالم تاريخيا واستراتيجيا،  نظرا لما تحمله من معنى جغرافي واقتصادي واجتماعي وسياسي مهم، فهي القارات التي تجمع بين العديد من الأضداد، اندلعت على أرضها حربان عالميتان ساخنتان والثالثة باردة أوشكت على ان تدفع بالدول الأوروبية نحو الهاوية نتيجة ألازمات التي أوشكت على الانفجار،  بالرغم من الحروب والدمار التي شهدتها القارة،  فأنها استطاعت ان تتناسى الماضي المؤلم، والعمل على بلورة مشروع وحدوي يقوم على أساس التعاون بين الدول ونبذ الخلافات والانقسامات القطرية والاتجاهات السياسية أثناء الحقبة الماضية، والسير نحو عالم أكثر تقدما، حت

عربية

المكانة الدولية للهند في القرن الحادي والعشرين

تناول العديد من الباحثين موضوع القوى الإقليمية والقوى الدولية الكبرى في إطار إقليم جنوب آسيا وتم البحث في إطار محاور متعددة منها طبيعة القدرات الهندية ولاسيما قدراتها العسكرية عامة والنووية منها خاصة فيما جاءت أخرى في إطار النظام السياسي الهندي أو في تناول علاقات الهند مع دول الخليج العربي فضلاً عن دور القوى الإقليمية الصاعدة في التوازن الإستراتيجي في الإقليم، وعليه لم يتم التطرق لموضوع المكانة الدولية للهند في القرن الحادي والعشرين، ومن هنا تأتي محاولتنا في إطار البحث عن المقومات الإستراتيجية التي تمتلكها الهند وتوظيفها لخلق المكانة المتوخاة في القرن

عربية