M.Sc.

مكانة إسرائيل في الإستراتيجية الأمريكية حيال الشرق الأوسط بعد عام 2001 م

مما لا شك فيه أن إسرائيل ولدت من رحم الاستعمار , وهذا قد جعلها تحظى بالدعم والمساندة من قبل الدول المستعمرة , لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية التي أدركت منذ بروزها كقطب قائد ومهيمن ومسيطر في المجتمع الدولي أهمية إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط , باعتبار أن المنطقة ذات أهمية قصوى في التنافس الدولي , وهذا ما دفعها إلى مباركة قيام إسرائيل منذ الوهلة الأولى ووضعت كل إمكاناتها في خدمتها , ورجحت كفتها في الصراع العربي – الإسرائيلي , ولعل هذا جاء منسجماً مع ما عبرت إسرائيل عنه على أنها قوة إقليمية لا يستهان بها في منطقة الشرق الأوسط وقادرة على خدمة المصالح الأمريكية لاسيما في ظل الصراع الدائر بين

عربية

تأثير القوى الصاعدة على المكانة العالمية للاقتصاد الأمريكي

بدأ المشهد العالمي بالتغيّر مع دخول العالم القرن الواحد والعشرين، فعلى الرغم من أنّ الولايات المتّحدة الأمريكية، وأوروبا واليابان تبقى في قائمة القوى الاقتصادية الرئيسة اليوم، إلا أنه لا يمكن التشكيك بفكرة أنّ القوى الصاعدة (الصين والهند)، قامت بتحويل تأثير صعودها إلى مستوى القوّى الرئيسة، وبالتالي فمن الممكن أن يشهد القرن الواحد والعشرون مزيداً من التنافس الدولي على القوّة والموارد، وقد يغيّر الصعود المحتمل للصين والهند الى مصاف القوى العالمية الرئيسة المشهد الجيو-سياسي والاقتصادي العالمي، كما فعلت ألمانيا في القرن التاسع عشر والولايات المتّحدة في القرن العشرين، فضلاً عن موقع الولايات المت

عربية

أزمة الشرعية في الانظمة السياسية العربية (مصر انموذجا)

تعاني الدولة العربية أزمة حكم لازمت سياق تطورها السياسي منذ الاستقلال بالرغم من كل محاولات التغيير والتحديث والدمقرطة التي شهدتها وحاولت إدخالها على بنيتها السياسية، إذ عجزت تلك البرامج والسياسيات عن تعزيز وتطوير الحياة السياسية كونها جاءت بمحاولات جزئية أو شكلية أو ظرفية لم تمس جوهر المشكلة وأبعادها الحقيقية ولم تتوصل إلى تأسيس مجال سياسي حقيقي وحديث مبني على مقتضى السياسة المدنية المعاصرة.من الطبيعي ان اي نظام سياسي يعتمد بشكل كبير على الشرعية التي يعطيها الشعب له من خلال الأنتخاب, بالتالي فأن الشرعية من المفاهيم الأساسية في علم السياسة باعتبارها الرضا أو القبول العام للنظام السياسي كونها

عربية