M.Sc.

مستقبل الدولار الامريكي كعملة تسويات دولية في ظل ازمات الاقتصاد الامريكي

على مر العصور أختلفت التسويات الدولية في التعاملات ما بين الدول ومرت مراحل التسويات بأوضاع سياسية واقتصادية معينة, ذلك انطلاقاً من نظام قاعدة الذهب التي اتسمت بالاستقرار والازدهار التام في مختلف المجالات, حتى بداية الحرب العالمية الأولى التي حطمت البناء الذي كانت تستند عليه قاعدة الذهب .سادت الفوضى النقدية مابين الحربين العالميتين ,ووقوع أزمة الثلاثينيات( الكساد العظيم) وتفاقمت وتوالت الأزمات النقدية حتى حدثت الحرب العالمية الثانية, التي رسمت بوادر جديدة للنظام النقدي الذي سيتبناه العالم في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وفي هذا الوقت برز الدولار العملة الاكثر قوة من خلال تعهد الولاي

عربية

معاهدة حظر أنتشار الأسلحة ألنووية لعام1968 ألواقع والآفاق المستقبلية

يعد الانتشار النووي وما رافقة من اخطار مصدر قلق للمجتمع الدولي منذ أكتشاف السلاح النووي لأول مرة عام ،1945 لذلك تتابعت الجهود الدولية للحد من اخطار هذا الانتشار، وقد تكللت هذه الجهود بعقد معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية عام 1968 ، لذلك تعد دراسة هذه المعاهدة معلمآ بارزآ في مسار نظام حظر الانتشار النووي هدفها المنشود حظر انتشار الاسلحة النووية وتكنولوجيا هذه الاسلحة وتعزيز التعاون في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية ومواصلة السعي نحو الغاية المتوخاة في تحقيق نزع الاسلحة النووية ونزع الاسلحة العام والتام، وكذلك نزع السلاح النووي من جانب الدول الحائزة على الاسلحة النووية، وقد دخل

عربية

الدور التركي في المنطقة العربية بعد عام 2002

منذ تسلم حزب العدالة والتنمية في تركيا الحكم في عام 2002، عمل الحزب وقيادته على احداث تغيرات داخلية سياسية واجتماعية واقتصادية، وعلى استغلال المعطيات الجيوسياسية والجيوستراتيجية لتحويل تركيا إلى قوة كبرة في الوقت الذي تتزاحم فيه القوى الاقليمية على حجز مكان لها في الخارطة الجيو ـ ستراتيجية، فمع وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة بدأ المشهد التركي يتغير داخلياً وخارجياً، إذ لم تكن سلطة حزب العدالة والتنمية مجرد تغيير في شكل السلطة الحاكمة، بل حمل حزب العدالة والتنمية مشروعاً اتاح لتركيا خلال سنوات معدودة أن تكون طرفاً مؤثراً في الصعيدين الاقليمي والدولي، وإذا كان العنوان الاوروبي وبدء مفاو

عربية