M.Sc.

توظيف فكرة الفوضى الخلاقة في الإستراتيجية الأمريكية الشاملة بعد أحداث 11/أيلول 2001 " الشرق الأوسط أنموذجاً "

يعد الربط بين جدلية ما هو كائن وما يجب ان يكون فيما يخص الولايات المتحدة ، من المتلازمات الذهنية التي لا يستطيع أي مفكر استراتيجي في الولايات المتحدة الاستغناء عنها، فالهدف الاستراتيجي عندما تبدأ ملامحه بالوضوح من ثم يخرج على شكل مشروع استراتيجي شامل يحاكي فيه ما يجب ان يكون عليه الوضع إقليمياً ودولياً ، كان يرافق ويلازم عقول منظري الإستراتيجية الأمريكية بالأزمنة المختلفة ، فالأمر الذي يميز الفكر الاستراتيجي الأمريكي انه ذو أبعاد ودلالات حركية وديناميكية عالية ، ولا يهمل أبداً البعد المستقبلي واحتمالاته القادمة ، لاسيما في استيعاب ما هو عليه الوضع إقليمياً ودولياً (ما هو كائن) وإعادة توجيه

عربية

المتغيرات الإقليميّة والأستراتيجية الأمريكيّة حيال العراق بعد 2003م

لقد شكّل الاحتلال الأمريكيّ للعراق عام 2003 ، منعطفاً مهماً في تاريخ العلاقات السياسية الدولية والإقليمية من حيث المدلول السياسي ، وكذلك من حيث تداعياته المرحلية والمستقبلية على نسيج العلاقات بين دول الإقليم التي لها مصالح إستراتيجية مهمة في العراق ، إذ تحوّل العراق بعد الاحتلال الأمريكي إلى ساحة مكشوفة لممارسة الحرب الساخنة والباردة بين الولايات المتحدة ومن لديهم مصالح مباشرة وغير مباشرة في العراق ، لاسيّما من الدول المتاخمة لحدوده أو تلك التي ترتبط معه بمصالح سياسية أنية ومستقبلية ، فقد تم تدويل الملف العراقي للبحث عن وسيلة لدرء التهديد المنبعث منه، وأخرى حاولت التأثير فيه لتعضيهم مكاسب

عربية

التوجهات السياسية والأقتصادية التركية تجاه المشرق العربي (2002-2011)

تمتلك تركيا مقومات تاريخية راسخة لها ثقلها في التاريخ العربي والإسلامي بشكل عام , وفي المشرق العربي على وجه التخصيص, إذ حكمت الإمبراطورية العثمانية مساحات شاسعة من العالم، لما يقارب خمسمائة عام . ومع انهيار هذه الإمبراطورية على أثر هزيمتها في الحرب العالمية الأولى, أصبح نفوذ سلطانها يقتصر على مساحة محددة عرفت بتركيا بعد تمزيق أوصال الإمبراطورية العظيمة بين الأطراف المنتصرة في الحرب، وبالأخص فرنسا وبريطانيا , وأصبحت الإمبراطورية الإسلامية السابقة دولة علمانية تسعى جهدها للتشبث بالغرب وربط هويتها به .

عربية