M.Sc.

الدور الإقليمي لتركيا بين محددات الناتو والتطلع القومي

تقدم تركيا اليوم أنموذجأ جيداً للعمل الاستراتيجي الحكيم، الذي يتخذ من الإسلام وعاءً ثقافيا عظيماويحاول أن يتعايش مع العصر عبر الآليات الديمقراطية، وبناء هياكل سياسية تعمل
على إيجاد حلول وسط للمشكلات التي تعاني منها تركيا . كما تعمل على تعديل جوهري في
المشهدين الإقليمي والدولي، من خلال تصفير خلافاتها مع دول جوارها الإقليمي وتنمية علاقاتها

عربية

الدور السياسي للمؤسسة العسكرية التركية في عهد حزب العدالة والتنمية

كان اعلان الجمهورية التركية عام 1923، بداية لدور مهم للمؤسسة العسكرية على صعيد السياسة التركية بشقيها الداخلي والخارجي، نتيجة للدور البارز الذي لعبته تلك المؤسسة في حرب الاستقلال التي خاضتها ضد الإحتلال الأجنبي لتركيا بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى، أذ كان العسكر هم المتحكمين بزمام السياسة في عهد الجمهورية الأولى، وهذا ما يتبين من خلال تولي جنرالين في الجيش وهما مصطفى كمال أتاتورك، ومصطفى عصمت إينونو، أعلى منصبين في الدولة، حيث تولى الأول منصب رئيس الجمهورية، والآخر منصب رئيس الوزراء، بالإضافة إلى عضوية العديد من الجنرالات في المجلس الوطني الكبير، إلا إن مصطفى كم

عربية

الاسترتيجية السياسية ولاقتصادية للولايات المتحدة الامريكية حيال الشرق الاوسط 2001-2010

هيأت التحولات الدولية للولايات المتحدة الفرصة المؤاتية إلى تحقيق مسعاها بعد آنتهاء الحرب الباردة، وتحديداً مع بداية العقد الأخير من القرن الماضي للهيمنة على العالم، فأخذت توجه السلوك العالمي وفق مشيئتها، وتعمل على صياغة العلاقات الدولية وفق ما تقتضيه مصالحها، ووفقاً لهذا السياق استغلت الولايات المتحدة أحداث 11 أيلول، للسعي إلى إقامة مشروع الشرق الأوسط الكبير، وأخذت تطالب دول المنطقة ببدء إصلاحات ديموقراطية، بدءاً من الصحراء الغربية وآنتهاء بباكستان، بآستثناء دولة (إسرائيل) التي تشكل النموذج الديمقراطي الأمثل من وجهة نظرها.

عربية