M.Sc.

العلاقة بين الفساد الإداري والمالي والاستثمار الاجنبي المباشر (دراسة حالة العراق)

يعد الفساد من الظواهر الاقتصادية التي لها تداعيات خطيرة على الدول سواء الدول المتقدمة او النامية وإن اختلف حجمه وآثاره فهو موجود في كل مكان وزمان وكل صناع السياسة الاقتصادية في تلك الدول وضعوا الفساد في اولويات اهتمامهم للحد منه سبيلاً لتحقيق النمو والتنمية لاقتصادية.فالفساد بكافة اشكاله له اثار خطيرة على مجمل البناء العام للدولة والمجتمع، ويتعاظم الفساد في الدول التي تمر بظروف صعبة اكثر من غيرها ، ويعد العراق احد تلك التي الدول التي مرت بظروف صعبة جداً خاصة ومنذ ثمانينات وتسعينات القرن الماضي الا انه تعاظم على اثر دخول القوات الامريكية الى العراق في نيسان عام 2003 ، اذ شهد العراق مرحلة ال

عربية

الوظيفة الإستراتيجية للأسلحة النووية بعد الحرب الباردة

إن الأسلحة النووية ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية كأحد عناصر قوة الدولة على الصعيدين السياسي والعسكري، وغدت من المتغيرات الأساسية في العلاقات السياسية الدولية، وفي الإستراتيجيات العسكرية للدول، حيث أصبح للسلاح النووي دور رئيسي في صياغة إستراتيجيات عسكرية جديدة تتناسب مع طبيعة هذا السلاح وآثاره التدميرية، وكان لكل مرحلة من مراحل الصراع النووي إستراتيجياتها النووية التي تختلف عن ما سبقها من مراحل.وفي الوقت الذي تميزت فترة الصراع النووي خلال الحرب الباردة بالقطبية الثنائية من حيث هيمنة الدول العظمى على الصراع سواء من خلال حيازتها المباشرة للأسلحة النووية، أو التأثير في الدول الحائزة أسلحة نو

عربية

العلاقات التركية –((الإسرائيلية)) وانعكاساتها الإقليمية

منذ عقود و(إسرائيل) تبذل جهوداً لإقامة علاقات مع الدول الإقليمية المحيطة بالوطن العربي ومن هذه الدول تركيا لكي تنفذ سياستها التي اعتمدت عليها( شد الأطراف ) بغية توظيف قدراتها استعدادا لتنفيذ مشروعها القائم على التوسع والعدوان .وقد ارتبطت تركيا مع (إسرائيل) بشبكة من العلاقات تارة في الخفاء وأخرى في العلن, وكانت تركيا أول دولة إسلامية تعترف (بإسرائيل) اعترافا واقعيا في العام 1949 لنيل وكسب دعم الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية, ومنذ ذلك التاريخ استمرت العلاقات التركية- (الإسرائيلية) بالتحسن التدريجي السري وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية, وكانت تطرأ على منح

عربية