M.Sc.

ألابعاد ألاستراتيجية للامن القومي الامريكي بعد 2001

منذ تفكك الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة عام 1991 اضحت الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الاولى على قمة هرم النظام الدولي، والقطب الاساس المهيمن والمحركة للتفاعلات القائمة فيه، حتى أصبح العالم ضمن الاهتمامات الأمريكيةالمختلفة وعلى رأسها أمنها القومي على اساس مدركات محددة ارتبطت بتحقيق الريادة العالمية ولكن احداث 11 عام 2001 ادت الى تعديل مدركات التهديد لدى صانع القرار الأمريكي فتقدم خطر العمليات الإرهابية على بقية مهددات الأمن القومي وأقترن الأمن القومي الأمريكي بابعاد مكانية، وذلك تبعاًلضروراتهاالملحةالجيوستراتيجية ومدى تأثير وتأثر أمنها القومي بالمتغيرات خارج نطاقها الجغرافي إذ ان

عربية

الأزمة المالية العالمية وانعكاسها على اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي

تُعد الأزمات المالية والتقلبات الدورية السمة المميزة للنظام الرأسمالي, إذ شهد هذا النظام منذ القرن التاسع عشر عدة انهيارات مالية, وشهدت بداية القرن العشرين أزمات أخرى ابتداء من أزمة الكساد الكبير 1929-1933, حتى تسارعت وتيرة الأزمات مع تزايد حركة رؤوس الأموال والتحولات التي شهدها الاقتصاد العالمي في ظل ثورة الاتصالات والمعلومات وتزايد خطى العولمة .وفي عام 2008, حدث انهيار لأكبر المؤسسات المالية والبنوك التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية, ثم أصيب النظام المالي العالمي بخلل كبير تسبب في نشوء أسوء أزمة مالية عالمية منذ أزمة الكساد الكبير 1929- 1933, مسببةً تباطؤاً كبيراً في الاقتصاد العالمي

عربية

إدارة الموارد الناضبة في ظل الأنظمة الفدرالية - نماذج مختارة -

تمتاز بعض دول العالم بامتلاكها خزيناً كبيراً من الموارد الطبيعية الناضبة في باطن أراضيها، أو في مياهها، كالنفط، الغاز، المعادن، وغيرها.وتشكل تلك الموارد الناضبة في الغالب أهمية كبيرة بالنسبة لاقتصاد تلك البلدان، ولاسيما البلدان النامية منها. وتنبع تلك الأهمية من أن الموارد الناضبة تدر عوائد مالية كبيرة على الدولة ، تبلغ أضعاف تكاليف إنتاجها، فضلاً عن سهولة استثمارها والوصول لها.

عربية