M.Sc.

الهيمنة الأمريكية و سيادة الدولة القومية بعد الحرب الباردة (دراسة حالة:العراق)

كان مبدأ السيادة – و لا يزال- أحد المقومات المهمة التي تنهض عليها نظرية الدولة في الفكر السياسي و القانوني التقليدي , والدولة - بوصفها الشخص الرئيس من أشخاص القانون الدولي - تتكون من عناصر ثلاثة هي: الإقليم ، و السكان ، و السلطة السياسية المنظمة (الحكومة) التي تقوم علي تنظيم السلطات و المرافق العامة و إدارتها في الداخل والخارج , و اكتساب الدولة صفة السيادة مع وجود هذه العناصر هو الذي يحدد للدولة اختصاصات واسعة في النطاق القانوني الدولي ، وبدون ممارسة تلك الاختصاصات لا تتصف الدولة بالشخصية القانونية الدولية في نظر القانون الدولي العام ، و لا تظهر كصاحبة سيادة ذات اتصال مباشر بالحياة الدولية.

عربية

مقومات الدور الإقليمي للعراق "دراسة مستقبلية

تشكل البيئة الإقليمية نطاقا فرعيا ضمن إطار البيئة الخارجية التي يتشكل منها النظام الدولي، ولكون العراق هو جزء من بيئة إقليمية، تنبع أهمية موضوع دور العراق داخل هذه البيئة في المستقبل وعملية توظيف مقوماته الداخلية والخارجية لبناء هذا الدور من ضرورة الدور العراقي المستقبلي الفاعل والمؤثر في الإقليم.ونقصد بالدور الإقليمي هو سلوك معين لدولة ما تلعبه ضمن بيئتها الإقليمية ويتحدد وفق مقومات داخلية وخارجية تمنح الدولة الفاعلية بين مجموعة الدول في بيئة إقليمية معينة.يمتلك العراق أهمية إستراتيجية كبرى في العصر الحديث والمعاصر، بسبب عوامل عديدة أهمها موقعه المتوسط في العالم، ووقوعه بين مجموعة من الدول

عربية

الوظيفة الإقليمية لتركيا بعد عام 2003

يعد العام 2002 علامة فارقة في تاريخ تركيا الحديث إذ شهد ذلك العام فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات العامة في البلاد ليشكل هذا الحدث بدوره مقدمة لسلسلة من التفاعلات الداخلية نتج عنها انقلاب في عدد من السياسات التقليدية للجمهورية التركية ومنها وظيفة تركيا على الصعيد الإقليمي مما مهد لوظيفة أكبر لتركيا على المستوى الدولي والإقليمي .وفي هذه المرحلة التي شهدت تولي حزب العدالة والتنمية لمقاليد السلطة فقد تغير مفهوم وظيفة تركيا الإقليمية حيث اعتمدت على سياسة جديدة تقوم على تبني مبدأ أن لأ يبقى لتركيا أي عدو من الحقبة الماضية لتجاوز المشكلات التي عانت منها في محيطها ، كما اتبعت في الوق

عربية