M.Sc.

أثــر البرنامـج النـووي الإيرانـي في العلاقات الأمريكيـة – الإيرانية حقبة ما بعد الحرب الباردة

 كما هو معروف ان لكل بحث أو دراسة أهمية تثير انتباه الدارسين والباحثين وتشدهم للبحث ، اذ تكمن أهمية البحث الموسوم " اثر البرنامج النووي الايراني في العلاقات الأمريكية - الإيرانية حقبة ما بعد الحرب الباردة " في أنه من المواضيع المهمة في السياسة الدولية المعاصرة، فضلاً عن أنه يشتمل دراسة علاقة دولتين لهما ثقلهما الدولي والإقليمي ، وان هذه العلاقة قد شهدت درجة عالية من التناقض منذ تغيير النظام الايراني  عام 1979، والى اليوم ،ولاسيما في ظل المتغيرات الداخلية والإقليمية والدولية ، والتي عصفت بهذه الدول بشكل خاص ، وفي العالم بشكل عام ، سواء تغير أنظمة الحكم

عربية

الانتشـار النـووي وأثـره فـي التـوازن الاستـراتيجـي فـي الشـرق الأوسـط بعـد عـام 2003

 يعـد مـوضـوع الانتشـار النـووي مـن المـوضـوعـات التـي تحظـى بـأهميـة كبيـرة فـي مجـال الـدراسـات الـدوليـة بشكـل عـام والـدراسـات الاستـراتيجيـة بشكـل خـاص ، وذلـك لكـونـه يتعلـق بمستقبـل منطقـة الشـرق الأوسـط والتـوازن الاستـراتيجـي فيهـا . إذ إنَّ انتشـار هـذه الأسلحـة بيـن دول المنطقـة قـد يـؤدي إلـى نشـوب حـروب اقليميـة ومحليـة قـد يستخـدم فيهـا مثـل هـذا النـوع مـن الأسلحـة ولا سيمـا ( النـوويـة ) . خـاصـة وإنَّ حـالـة عـدم الاستقـرار والصـراع الاقليمـي مثـلا قـوة دافعـة لنشـر الأسلحـة النـوويـة فيـه .

عربية

النفاذ واللزوم في العقد دراسة مقارنة بين الشريعة والقانون

إن العقد مصدرٌ من مصادر الالتزام فهو عمل إراديٌ مشترك يقوم على التراضي ويربط جانبين من الأشخاص أو أكثر بأحكامهِ وهي الحقوق والالتزامات التي ينشئها العقد في موضوعٍ معين وللعقد أَثران عامان يعدان من النتائج الأصلية في معظم العقود وهما النفاذ والإلزام، فالنفاذ معناه أن العقد منتج لنتائجهِ المترتبة عليه منذ انعقادهِ، أما الإلزام فهو في اصطلاح نظرية العقد يقع على معنيين، الأول معنى إنشاء الالتزامات، أما الثاني فهو عدم إمكان رجوع المتعاقد عن عقدهِ بإرادتهِ المنفردة، بمعنى أن المتعاقد لا يحق لَهُ فسخ العقد إلا برضا العاقد الآخر، فكما لا يعقد العقدُ إلا بالترا

عربية