M.Sc.

الاستراتيجية الامريكية والنفط العراقي بعد عام 2003 (دراسة في الادراك والتوظيف)

من البديهي القول انه ليس هنالك دولة في عالم اليوم، مهما كانت قوتها العسكرية او وزنها السياسي او مكانتها الاستراتيجية او فعاليتها في مجالها الاقليمي او الدولي، تخلو من غايات واهداف تسعى الى تطبيقها، اذ ان وجود الدولة، اية دولة يفترض ويستلزم وجود اهدافا ومصالح يحتويها اطارها الايديولوجي والمعبر عن فلسفة صياغة الحياة السياسية فيها، وتسعى تلك الدول الى تحقيق اهدافها من خلال استراتيجية قائمة على مبادئ وعلى وفق مراحل ومستويات معينة تؤدي تبادلية التأثير في محيطها الاقليمي والدولي وتنتج دوماً تغير شكل النظام الدولي كنتيجة طبيعية لتفاعل العديد من المتغيرات التي

عربية

القـوة النـاعمة والسيـاسـة الخـارجيـة الأمريكيـة فـي عهـد الرئيـس بـاراك أوبـامـا

تُعدّ الولايات المتحدة الأمريكية من الدول الأكثر تأثيراً في الساحة الدولية، لما تمتلكه من مدخلات القوة والتأثير ضمن وسائل تنفيذ السياسة الخارجية، وتوجيه جل قدراتها نحو هدف واحد ألاّ وهو: التربع على قمة الهرم الدولي،الأمر الذي فرض على إدارتها المتعاقبة استخدام مختلف الوسائل للوصول إلى غايتها العالمية، وأجهدت ذاتها في تسخير كل ممكناتها بالاتجاه الذي يصب في تحقيق تلك الغاية.فمعظم الإدارات الأمريكية المتعاقبة على الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، إن لم نقل جميعها، كانت قد عملت على التركيز في خيار القوة مدعومة بنسبة مهمة من مواردها المتاحة، لاسيما الاقتص

عربية

التحكيم في المنازعة الادارية

 يُعدُ التحكيم وسيلة من وسائل الفصل في المنازعات وهذا النظام شأنه شأن كافة الأنظمة القانونية مر بمراحل مختلفة من التطور بحسب تطور المجتمعات التي ظهر فيها ، ففي بدايته كان يعد وسيلة للفصل في المنازعات الجنائية في المجتمعات القديمة ، وذلك لغلبة السلطة القبلية والعشائرية على تلك المجتمعات وغياب دور الدولة بسلطاتها المعروفة لعدم وجود تنظيم سياسي واجتماعي واقتصادي لتلك المجتمعات ، ومع تطور المجتمعات وتقدمها وظهور التنظيمات السياسية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، وما تبعه من ظهور الدول بشكلها الحالي وتركيز السلطة المركزية فيها ، وبسط سيطرتها على أقاليمها وتعد

عربية