M.Sc.

أعمال السيادة في القانون العراقي

مفهوم فكرة السيادة التي كانت سائدة حتى نهاية القرن التاسع عشر والتطور الذي حصل بعد ذلك حيث أصبحت مسؤولية الدولة هي الأصل وعدم المسؤولية هو الاستثناء ولاحظنا أن نظرية أعمال السيادة هي أخطر الاستثناءات الواردة على مبدأ المشروعية وأن هذه النظرية هي نظرية قضائية من صنع مجلس الدولة الفرنسي وقد كونها المجلس لاعتبارات تاريخية وظروف سياسية ، ومن قبيل انتهاج سياسة قضائية مرنة وحكيمة في علاقته بالدولة ، ولابد لنا من التطرق الى أهم النتائج التي توصلنا إليها من خلال بحثنا هذا إضافة الى مجموعة من المقترحات وذلك لاعتقادنا بأهميتها

عربية

العولمة والية التقارب العربي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

إن دراسة أداء الدول العربية في مؤشرات التقارب أثبتت ضعف الأداء الاقتصادي للدول مع بعض الطفرات القليلة حيث أن مؤشر النمو الاقتصادي لم يشاهد تقدماً ملحوظاً كذلك الحال بالنسبة للاستثمارات إذ تتصف نسبة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الأقطار العربية بكونها تمثل نسبة قليلة جداً من مجمل حجم هذا الاستثمار على مستوى العالم أن هناك أموالا عربية هائلة تستثمر خارج الوطن العربي , وتمثل نسبة التجارة الخارجية مع أقطار العالم غير العربية بحدود ( 7, 93 % ) من إجمالي حجم التجارة العربية في الوقت الذي تكون فيه نسبة التجارة العربية البينية ( 3, 7 % ) من هذا الحجم وهذا إذا دل على شيء فإنما يدل على ضعف الق

عربية

التفريق بين الزوجين قضائياً

أن الحياة الزوجية السعيدة هي الحياة المستقرة الهادئة التي تشيع فيها اجواء المودة والرحمة والسعادة وتقل فيها المشاكل بين الزوجين إلى أدنى درجاتها، إلا أنه لابد ان تطرأ بعض المشاكل والخلافات بين الزوجين وقد تكون أسباب الخلاف بسيطة يمكن معالجتها وقد تكون اسباب الخلاف قوية فتفشل امامها كل مساعي الوفاق والصلح بين الزوجين عندئذٍ لا يكون هناك حل لهذه الخلافات إلا بانهاء العلاقة الزوجية وذهاب كل من الزوجين على سبيله ويكون الطلاق في هذه الحالة مقبولاً إذا كانت المشكلات مستعصية وغير قابلة للحل فهي اشبه بالعملية الجراحية التي تكون مؤلمة ولكن لابد من إجرائها لاستمرار الحياة بالجسم الإنساني فيغير الطلاق

عربية