كلية العلوم السياسية

الــتـخـطـيـط الإسـتــراتـيـجــي و أثـره فـي صـنـع الـقرار الأمـريـكـي الإنـسـحـاب مـن الـعـراق إنــمـوذجــاً

فرضت الظروف والمتغيرات الدولية التي شهدها العالم دولاً وشعوباً، على الدول تبني اساليب من التخطيط الإستراتيجي في المجالات كافة ،تلك الأساليب وان تباينت في مدياتها وطرائقها ، الا انها بقيت معتمدة على التنبؤ بالمستقبل على وفق دراسة معطيات الماضي ، وربطه بالحاضر ومعطياته ، لاستشراف المستقبل الذي تسعى الدول جاهدة لتحقيق اهدافها القومية فيه حتى اصبح لكل مجال تخطيط خاص به. فيما ظل التخطيط الإستراتيجي ، معنياً بتحديد معالم الطريق الذي تسير فيه الدول في المستقبل.

عربية

التدخل الدولي الإنسانيّ ومبدأ السيادة الوطنية بعد الحرب الباردة " العراق أنموذجاَ"

إنَّ ظاهرة التدخل الإنسانيّ ليست جديدة في العلاقات الدوليّة، لكنها أصبحت بارزة بصورة رئيسة في عالم ما بعد الحرب الباردة، فقد عملت التحولات التي شهدها النظام الدوليّ أثر انهيار منظومة الدول الاشتراكية، وتفكك الاتحاد السوفيتيّ، وانتشار الصراعات الداخلية في كثيرٍ من الدول، على إبراز شكل جديد من التدخل، يتم تحت مسوّغ الدفاع عن حقوق الإنسان، وحماية الأقليات، وتقديم المساعدات الإنسانيّة، ولاسيما أنَّ منظومة الدول الرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على نشر القيم الليبرالية وحمايتها، بوصفها أكثر القيم قدرة ًعلى صون مصالحها الوطنية وتحقيقها في عهد ما بعد الحرب الباردة؛ لذلك ازدادت حا

عربية

الردع النووي الإسرائيلي في ضوء المتغيرات الإقليمية ( الواقع والمستقبل )

على الرغم من كثرة البحوث والدراسات التي تناولت موضوعة (الردع النووي الإسرائيلي) على مستويات مختلفة، إلاّ أن المرء ما يزال يشعر: بأن هناك إشكالية تسترعي الانتباه في البحوث التي تناولت الموضوع, بمعنى : ان هناك قصوراً في تلك البحوث والدراسات ؛ لأنها تتكلم عن : مدى حقيقة إمتلاك (إسرائيل) للقنبلة النووية التي ظلت لمدة طويلة من الزمن يشوبها الكثير من الغموض والتناقض والتضارب في الآراء والتحليلات، إذ أن العديد من التساؤلات التي كانت تشغل الرأي العام والخبراء بخصوص المشروع النووي (الإسرائيلي) تشمل: في أنها تمتلك السلاح النووي؟

عربية