كلية العلوم السياسية

تركيا و المتغيرات الإقليمية في الشرق الأوسط ( الوضع في سوريا إنموذجا)

إن المواقف التي تتخذها الدول في سياستها ودورها الخارجي تنبعث أولاً وقبل كل شيء من مصالحها، ولا تلام دولة حين تضع مصلحتها القومية فوق أي اعتبار أخر، عندما ترسم سياستها وتتخذ قراراتها، ولكن هناك بعض المبادئ والقيم الإنسانية أيضاً، التي لا مناص للدول من الالتزام بها، لأنها ترى نفسها إزاء مسؤولية تاريخية، أن هي تجاهلتها أو خرقتها، فإذا صادف أن كانت تلك المبادئ متفقة مع مصالح الدولة، ارتفع صوتها عالياً بإسم تلك المبادئ، أما إذا كانت مصالح الدولة على طرفي نقيض مع تلك المبادئ، حاولت إيجاد المسوغات لتفسير مواقفها المتناقضة مع تلك المبادئ والقيم، ولكن الذي يحدث عملياً في معظم الحالات هو أن تضحي

عربية

الدولة وإستراتيجية إدارة التغيير

لقد أشرت فصول التاريخ السياسي الدولي وانعطافاته، حقيقة ابتدائية مفادها ان البشر شعوباً وأمم، دولاً وإمبراطوريات، كانوا، ومازالوا مجبولين، لحد هذه اللحظة، على فطرة السعي الممزوج بالأمل والتضحية، لبلورة إرادة جمعية تلمّهم برغم تنوع محاولات الإفصاح عن صورتها لديهم، نظرياً وعملياً. فالذات الجمعية، وكما أثبتت ذلك أدبيات العلوم الاجتماعية ومنها علم السياسة، بدت تمثل هدفاً وغاية، وعنواناً للوجود الأزلي للبشر. فبدونها لم تستقم أحوال العالم ولم تضبط نظمية وجوده، طالما بدا الكون منظومة محددة الوجود والأداء.

عربية

التعددية السياسية وأثرها في أداء البرلمان العراقي بعد عام 2003

تعد التعددية السياسية من أهم العلامات المميزة للدول المتقدمة ، والتي بلغت فيها الديمق ا رطية م ا رحل متطورة ، وعلى العكس من ذلك فأن الدكتاتورية والانف ا ردية والاستبداد هي من
أهم سمات الأنظمة السياسية في الدول غير المتقدمة ، ومنها الع ا رق ، الذي خضع منذ عام 1291 ، لعدة أنظمة سياسية لم تكن الديمق ا رطية والتعددية السياسية من ضمن أولوياتها ،
1291 ، كانت – فباستثناء هامش الديمق ا رطية البسيط الذي وجد في العهد الملكي 1291 الديكتاتورية والفردية والاستبداد هي السمة البارزة للعهود الجمهورية الأربعة التي ت والت على حكم

عربية