كلية العلوم السياسية

العلاقات الروسية - الصينية بعد أحداث11 أيلول 2001: منظمة شنغهاي للتعاون إنموذجاً

مَثَّلَ إنهيار الاتحاد السوفيتي السابق وإنتهاء الحرب الباردة نقطة تحول تأريخية في النظام الدولي المعاصر، فهذا الانهيار لم يتسبب فقط بإنهاء حالة الإستقطاب الايديولوجي والسياسي الذي طغى على العلاقات الدولية مشكلاً صورتها وأنماط تفاعلاتها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية فحسب بقدر ما عمل أيضاً على فتح منافذ جديدة لتشكيل هيكلية مستحدثة للنظام الدولي حتى وأن كانت فيها الولايات المتحدة الأميركية قد حققت أسبقية في التفوق السياسي الى الحد الذي جعلها تشعر أنها القطب الدولي الأوحد المهيمن على صنع القرار الدولي الا أن هذه الهيكلية لم تستقر فقط على الجانب السياسي لانها سرعان ما تشظت الى جوانب إقتصادية

عربية

التنافس الدولي على الطاقة في أفريقيا بعد أحداث 11 أيلول 2001

تمتاز القارة الأفريقية بأهمية استراتيجيه كبيرة، انطلاقا من موقعها الجوستراتيجي الذي يطل على المحيطات والبحار التي ترتبط القارة من خلالها بقارات العالم، إذ يفصلها عن أوروبا البحر المتوسط, ويفصلها البحر الأحمر عن قارة آسيا وهي مفتوحة من جهة الغرب على المحيط الأطلسي ومن جهة الشرق على المحيط الهندي, مما سهل عملية الاتصال مع قارات العالم فاكسبها موقعا مطلاً على الطرق التي تصل بين الشرق والغرب,هذا بالإضافة إلى مواردها الطبيعية وثرواتها المعدنية التي تزخر بها، الأمر الذي جعلها محل اهتمام الدول الكبرى لتظفر بهذه القدرات، لاسيما مصادر الطاقة التي تعتمد عليها اقتصادياتها.وتمتاز أفريقيا بكونها قارة تض

عربية

توظيف فكرة الفوضى الخلاقة في الإستراتيجية الأمريكية الشاملة بعد أحداث 11/أيلول 2001 " الشرق الأوسط أنموذجاً "

يعد الربط بين جدلية ما هو كائن وما يجب ان يكون فيما يخص الولايات المتحدة ، من المتلازمات الذهنية التي لا يستطيع أي مفكر استراتيجي في الولايات المتحدة الاستغناء عنها، فالهدف الاستراتيجي عندما تبدأ ملامحه بالوضوح من ثم يخرج على شكل مشروع استراتيجي شامل يحاكي فيه ما يجب ان يكون عليه الوضع إقليمياً ودولياً ، كان يرافق ويلازم عقول منظري الإستراتيجية الأمريكية بالأزمنة المختلفة ، فالأمر الذي يميز الفكر الاستراتيجي الأمريكي انه ذو أبعاد ودلالات حركية وديناميكية عالية ، ولا يهمل أبداً البعد المستقبلي واحتمالاته القادمة ، لاسيما في استيعاب ما هو عليه الوضع إقليمياً ودولياً (ما هو كائن) وإعادة توجيه

عربية