الاسترتيجية السياسية ولاقتصادية للولايات المتحدة الامريكية حيال الشرق الاوسط 2001-2010
هيأت التحولات الدولية للولايات المتحدة الفرصة المؤاتية إلى تحقيق مسعاها بعد آنتهاء الحرب الباردة، وتحديداً مع بداية العقد الأخير من القرن الماضي للهيمنة على العالم، فأخذت توجه السلوك العالمي وفق مشيئتها، وتعمل على صياغة العلاقات الدولية وفق ما تقتضيه مصالحها، ووفقاً لهذا السياق استغلت الولايات المتحدة أحداث 11 أيلول، للسعي إلى إقامة مشروع الشرق الأوسط الكبير، وأخذت تطالب دول المنطقة ببدء إصلاحات ديموقراطية، بدءاً من الصحراء الغربية وآنتهاء بباكستان، بآستثناء دولة (إسرائيل) التي تشكل النموذج الديمقراطي الأمثل من وجهة نظرها.