كلية العلوم السياسية

التوجهات السياسية والاقتصادية التركية حيال دول آسيا الوسطى بعد الحرب الباردة وآفاقها المستقبلية

نشأ عن الإعلان الرسمي في كانون الأول عام 1991 تفكك الاتحاد السوفيتي بعد سلسلة من التطورات المتلاحقة التي فاقت سرعتها كل التوقعات ، والتي انتهت بظهور مايسمى بـ (النظام العالمي الجديد) ، ولقد أدت التحولات الجذرية التي نتجت عن ذلك التفكك إلى استقلال دول آسيا الوسطى الإسلامية الست (كازاخستان ، أذربيجان ، تركمانستان ، اوزباكستان ، طاجيكستان ، قيرغيزستان) ، ومجموعة من الدول الأخرى ، ونتيجة تلك المتغيرات التي ظهرت بعد انتهاء الحرب الباردة ، بدأت تركيا وهي واحدة من أهم الدول المجاورة لهذه الدول في البحث عن دور يعيدها الى نفس الاهمية التي كانت تتمتع بها قبل تفكك الاتحاد السوفيتي فكانت تركيا الحليف ا

عربية

الإستراتيجية الروسية تجاه منطقة أسيا الوسطى (الإرث والمستقبل )

ارتبطت منطقة آسيا الوسطى بمصالح القوى الكبرى ، بسبب موقعها الجيوستراتيجي المهم الذي يربط بين قارة آسيا وقارة أوربا فضلاً عما تمتلكه من موارد الطاقة ، وتعد روسيا صاحبة المصالح الكبرى في المنطقة ، إذ مثلت منطقة آسيا الوسطى امتداداً طبيعيا لعمقها الاستراتيجي ومنطقة مصالح حيوية وإستراتيجية لصناع القرار في روسيا .إلا أنه ومع انتهاء الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي في كانون الأول/ ديسمبر من العام 1991 ، وإطلاق السياسات الإصلاحية من اجل النهوض بالواقع الاقتصادي الروسي ، أفضى على منطقة آسيا الوسطى فراغ استراتيجي ، وضع هذه الجمهوريات المستقلة حديثاً أمام مفترق الطرق وفي مواجهة حشد من المصاعب وا

عربية

مستقبل أبعاد الدور الإيراني على العلاقات _ الأمريكية العراقية بعد عام 2003

بعد الثورة الإيرانية عام 1979 اتسمت العلاقات العراقية ـ الإيرانية بالشدِّ والجذب نتيجة لاختلال الرؤى والمواقف ومحاولة إيران تنفيذ أهدافها القائمة على مبدأ (تصدير الثورة) الذي أعلنه قائد الثورة الإسلامية ( الخميني ) حيث كان البعد العقائدي أساساً لها . ولأنَّ الجانب العقائدي كان المتغير الأساس في طبيعة إدراكهما المتبادل وسلوكهما ، فتراوحت مستويات العلاقة بين مدٍّ وجزر وحربٍ استمرت ثمان سنوات (1980-1988) .

عربية