كلية العلوم السياسية

التطور التكنولوجي والحرب

مما لاشك فيه ، إن دراسة مستقبل ظاهرة من الظواهر ، هي عملية بحث علمي ، تبدأ من ماضي الظاهرة ، وتمر بحاضرها بعناية ، لتستشرف آفاق واتجاهات مستقبلها وعوامل التغير فيه . ذلك إن المستقبل ، وكما يشير مستشار الامن القومي للرئيس (كارتر) (زبغينيو بريجنسكي) ، " يمكن بل ويجب تخطيطه ، وبدون أن يكون هناك خيارٌ متأنٍ ، فقد يسبب التغيير فوضى شاملة " ، في إشارة إلى ضرورة التنبؤ بالمستقبل والاستعداد للتعامل مع ما يكتنفه من متغيرات والحرب ، إحدى هذه الظواهر التي رافقت الزمان بمختلف أبعاده ، ماضياً وحاضراً ، وسترافقه مستقبلاً .

عربية

توظيف فكرة الديمقراطية في الإستراتيجية الأمريكية.

عادة ما أرتبط كل تحرك للولايات المتحدة الأمريكية في مختلف مناطق العالم بمقولة دعم الأمن والاستقرار الدولي، حيث تجد الولايات المتحدة في هذه المقولة هدف بحد ذاته خاصة في المناطق ذات الأهمية للإستراتيجية الأمريكية، إذ يندمج تصور أهمية المنطقة الإستراتيجية للولايات المتحدة مع وجود التهديد بالمنظور الأمريكي لينتج عنه تحرك أمريكي مباشر لمواجهة التهديد أو تحرك غير مباشر وذلك عبر الحلفاء، ومن هنا يصبح تحقيق هذا الهدف ذا أهمية لا لتحقيق الأمن والاستقرار بحد ذاته، وإنما لضمان استقرار المصالح الأمريكية وحمايتها وساد هذا الاتجاه طول الفترة التي أعقبت الحرب العالمي

عربية

الإصلاحات الدستورية في الدول العربية (1991-2007)

 بدأت الدعوة إلى الإصلاحات الدستورية في الدول العربية منذ التغييرات الكبرى التي حدثت في العالم، خاصة في العقد الأخير من القرن العشرين بعد تفكك الاتحاد السوفيتي والكتلة الاشتراكية، وانهيار نظام القطبية الثنائية بانفراد الولايات المتحدة الأمريكية في الساحة الدولية وطرح ما يسمى بالنظام الدولي الجديد كانت سياسة الولايات المتحدة في العالم ومنذ الحرب العالمية الثانية قائمة على دعم الأنظمة السياسية الموالية لها في دول عالم الجنوب وإسقاط الأنظمة المعادية لها من خلال الانقلابات العسكرية، وذلك تخوفاً منها من المد الشيوعي في تلك الدول، الا ان تفكك الاتحاد السوفيت

عربية