كلية العلوم السياسية

"مكانة الهيمنة في التفكير الإستراتيجي الأمريكي

منذ بداية اللحظة الأولى للنشوء والتكوّن، والولايات المتحدة الأمريكية هي في عملية توسع مستمر في المستويات والمجالات كافة، فقد اتخذ شكل التوسع القاري قبل الحرب العالمية الأولى، ومن ثم شكل التوسع السياسي والاقتصادي والانتشار العسكري منذ الحرب العالمية الثانية لقد احتلت الهيمنة في قمة أولويات التفكير الإستراتيجي الأمريكي ومحور حراكه الإستراتيجي منذ بداية تشكل الولايات المتحدة الأمريكية كدولة وأمة، ومنذ ذلك التاريخ والتفكير الإستراتيجي الأمريكي يدور حول الغاية نفسها المتمثلة بالهيمنة، وهذا انعكس على الإستراتيجية الأمريكية التي بقت تدور حول ذات الهدف، إذ لا

عربية

دور المتغير التكنولوجي في النظام الدولي بعد الحرب الباردة

 لايعد البحث في ظاهرة التغيير جهداً انسانياً حديثاً، بل له جذوره الممتدة في التاريخ، فالتغييربوصفه ظاهــره مرتبطــة بالــوجود الانســاني لــه مصــادره الخـاصة التــي تدفــع بآتجـاه حصول حالة التحول التـي تسمى بالتغيير والتـي حددهـا {  الفن توفلر } بثـلاث اليات رئيسـة هـي العنف والثـروة والمعرفة ففـي بواكـير نشـأة الدولـة القوميـة وتبلـور عصـر التجـارة كـان تراكـم رؤوس الأمــوال وتكديسـها يعـد معيـاراً رئيسـاً للقـوة والهيبة التـي تتمتع بهـا الأمـم، وكان لهذه التطــورات آنعكسات مباشرة على طبيعة البنـاء الاجتمـاعي والاقتصــادي والسياسي والفكـري على مستوى

عربية

قوى التغيير العالمية وأثرها في ضبط الانتشار النووي –التغير في الهيكلية الدولية أنموذجاً-

ان التغيير يعد سمة العصر الاساسية ، ويحدث التغيير تنيجة مجموعة من القوى المتفاعلة وتختلف الاستجابة لهذا التغيير من دولة لاخرى ومن جماعة سياسية الى جماعة مماثلة فالمجتمع الانساني  يواجه واقعاً مريراً مليئاً بالمخاطر والمآسي والتهديدات التي تلوح في الافق ، تهديدات على مستويات متنوعة من أقلهاخطورة الى أكثرها مأساويةً ؛وهو فناء البشرية بفعل ذلك السلاح الرهيب ذي القوة التدميرية الشاملة الا وهو السلاح النووي وفي ظل حقيقة الوجود الانساني والظواهر الملازمة له من صراع وتعاون، تتولد مخاطر عدة ناجمة عن احتمالية طغيان مبدأ الصراع على العلاقات الانسانية في ظل وجود

عربية