كلية الحقوق

التفريق بين الزوجين قضائياً

أن الحياة الزوجية السعيدة هي الحياة المستقرة الهادئة التي تشيع فيها اجواء المودة والرحمة والسعادة وتقل فيها المشاكل بين الزوجين إلى أدنى درجاتها، إلا أنه لابد ان تطرأ بعض المشاكل والخلافات بين الزوجين وقد تكون أسباب الخلاف بسيطة يمكن معالجتها وقد تكون اسباب الخلاف قوية فتفشل امامها كل مساعي الوفاق والصلح بين الزوجين عندئذٍ لا يكون هناك حل لهذه الخلافات إلا بانهاء العلاقة الزوجية وذهاب كل من الزوجين على سبيله ويكون الطلاق في هذه الحالة مقبولاً إذا كانت المشكلات مستعصية وغير قابلة للحل فهي اشبه بالعملية الجراحية التي تكون مؤلمة ولكن لابد من إجرائها لاستمرار الحياة بالجسم الإنساني فيغير الطلاق

عربية

ضمانات التطبيق في القانون الدولي الانساني

الحرب والأنسانية كلمتان لا تتساويان ولا تلتقيان، فالحرب نزاع ودمار والانسانية رحمة ووئام، فالحرب نزعة بشرية منذ بدء حياة الانسان على الأرض. وخلافاً لما يامل المثاليون، فالأصل على مايبدو في العلاقات الدولية هو الحرب والاختصام وليس الوئام والسلام. ففي دراسة اجرتها مؤسسة كارنجي للسلام عام 1940 عن حروب العالم في التاريخ ذكرت انه منذ عام 1496 ق.م وحتى عام 1861 ميلادية وهي دورة زمنية طولها 3357 عاماً شهدت البشرية 227 سنة من السلام في مقابل 3130 سنة من الحروب.في احصاء اخر تبين انه خلال 185 جيلاً من الاجيال لم ينعم بسلم مؤقت من بينها إلا عشرة اجيال فقط.

عربية

الشكوى من القضاة ومسؤولية القاضي المدنية عن اخطائه دراسة مقارنة بين الفقه والقانون

ان القضاء بين الناس علم جليل فهو من اشرف العلوم واعلاها قدراً ، والقضاء له اهمية في حياة الشعوب وتقدمها فهو نبراس العدل وملاذ المظلوم والسد المانع لانواع الظلم ، ولمّا كان الانسان بطبيعته مجبولاً على الظلم والجهل والانانية فقد ارسل اليه رسله ليبينوا للناس حكمة وجودة وجعلهم قضاة ليحكموا بالعدل وحذرهم من ان يحيدوا عن الحق او يميلوا مع الهوى فقال تعالى مخاطبا داود عليه السلام ((يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ...)) ان القضاة هم صوت العدل ومحرابه الا انهم بشر يجري عليهم ما يجري على سائر البشر قد يصيب وقد يخطئ لذا اقرت النظم القانونية سل

عربية