Thesis

السياسة الخارجية التركية حيال العراق بعد أحداث آب عام 1990 وأفاق المستقبل

منذ تأسيس الجمهورية التركية امتلكت تركيا خصائص الدور الإقليمي النابعة من طبيعة الموقع الجغرافي وتأثيراته، فقد أتاح تحكمها التام في المضايق، بِعدّها المجرى المائي الوحيد الذي يربط بين البحر الأسود والدول المطلة عليه، والبحر المتوسط ودوله، السيطرة على خطوط المواصلات العالمية الرئيسة، كما إن إطلالتها على الأجسام المائية (البحر الأسود، ومرمره ، وإيجة، والمتوسط) ذات المواصفات الملاحية المهمة خاصة تلك الدافئة منها والمفتوحة أعطت تركيا أهمية كبيرة في الإستراتيجية البحرية الدولية والإقليمية، فضلاً عن موقعها البري المجاور للاتحاد السوفيتي السابق والأقطار الأخرى . هذا الموقع حتم عليها، مع عوامل أخر

عربية

السياسة الخارجية الأمريكية حيال الخليج العربي بعد عام 2003

تعد منطقة الخليج العربي من أهم الأقاليم المهمة في العالم بسبب ما تتمتع به هذه المنطقة من خصائص وامتيازات، وفي جميع المجالات ، ففيما يتعلق بالجانب الجغرافي: فالموقع الذي تتميز به منطقة الخليج العربي فرض عليها تحديات كبيرة خاصة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، إذ نظرت أليه باهتمام خاص علمآ أن هذا الاهتمام قد أختلف من مدة إلى أخرى، فخلال الحرب الباردة كانت منطقة الخليج العربي منطلق عملياتها لجمع المعلومات عن الاتحاد السوفيتي ،مما منحها ميزه إستراتيجيه في غاية الأهمية ، وهي التقرب من الاتحاد السوفيتي، ومنع انتشاره في هذه المنطقة الحيوية ،لاسيما وأن هذه المنطقة قد عدت من مناطق النفوذ الغربي،وب

عربية

التيارات السياسية وصناعة الرأي العام في جمهورية العراق بعد عام 2003م : (التيار العلماني إنموذجاً

تعد عملية إيجاد رأي عام أزاء قضية معينة ومن ثم السعي إلى جذب أنظار المسؤولين الحكوميين إليها هي أحد الوظائف الأساسية للأحزاب والتيارات السياسية بشكل عام، لذلك ينظر إلى هذه التنظيمات السياسية في هذا الشأن بوصفها مؤشرات وسطية مابين الرأي العام والسلطة السياسية، وإذا ما كان للحزب أو التيار السياسي قاعدته الاجتماعية فأنه يسعى إلى أن يعبر عن آرائها ويصعد وعيها السياسي ومن ثم التأثير فيها لتتخذ الموقف الذي يراه مناسبا ، وعليه فأن الحزب يقوم بوظيفة مزدوجة هي تكوين الرأي العام أولا، والتعبير عنه ثانياً .ففي ما يتعلق بصناعة الرأي العام وتكوينه فان الحزب أو التيار قد يرتبط بايدولوجيا أو نظرية أو عقيد

عربية

الدور الإسرائيلي في السياسة الخارجية الأمريكية حيال الشرق الأوسط بعد أحداث (11/ أيلول /2001)

تتناول هذه ِ الدراسة البحث في ملامح التأثير اليهودي في القرار الامريكي حيال الشرق الاوسط بعد أحداث (11/ أيلول /2001) ،من خلال تحليل المتغيرات والتداعيات التي افرزتها تلك الاحداث والتي ساعدت اسرائيل على الولوج الى عمق القرار الامريكي واخراجه ِ لصالحها . فرغبةأسرائيل في التحالف مع الغرب جاء في أطارمحاولاتها بالتركيز على الفوائد التي يمكن ان تقدمها للغرب، والدور الذي تقوم به ِ بدلاً من القوى التي كانت موجودة . فالمصلحة الاستراتيجية الااسرائيلية تنطلق من قناعة تامة لزعماء اسرائيل بوجوب السعي لإيجاد تحالف مع دولة كبرى كالولايات المتحدة الأمريكية كأساس لضمان مستقبل الدولة الإسرائلية .

عربية

دور اللامركزية في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية ( نماذج من دول مختارة بضمنها العراق )

تزايد دور الحكومات بعد الحرب العالمية الثانية، بسبب تحقيق الاستقلال والتخلص من الاستعمار ولاسيما في الدول النامية التي تبنت منهج المركزية كأسلوب في إدارة شؤون البلاد، ، من أجل تحقيق تنمية إقتصادية لمجتمعاتهم ، وتنمية أقاليمه من خلال تهيئة الحاجات الأساسية للأقاليم والمحافظات، كالتعليم، والصحة، والمياه، والكهرباء، وبعد ذلك فشل السياسات الحكومية المركزية في تحقيق تنمية شاملة للبلدانهم مما ادى الى المطالبة باللامركزية من قبل السكان .فالحكومات المركزية، وبسبب سياساتها التنموية غير العادلة جعلت السكان في المجتمعات المحلية غير راضية عن عملها ، مما شجعها على المطالبة باللامركزية، وأيضا التطور الذي

عربية

النظام السياسي في العراق بحث في الديمقراطية التوافقية وإشكالياتها (2003- 2009)

منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة في عام 1921م ،لم ينفك التغير السريع والحدي ملازماَ للنظام السياسي فيه ،وان كان التغير قد يؤشر لدالة تطور ،فانه في الحالة العراقية قد يأخذ ابعاد جدلية ،بسب شكل التغير ،ومضمونه ،وادواته،والقوى الداخلية والخارجية الفاعلة فيه وحتى اصبح البحث في الموضوع العراقي اشكالية بذاته ،اشكالية تتعلق اولا بحكم القيمة بين القبول والرفض لما مكتوب ومبحوث في تعارضات سياسية واجتماعية مبنية اساسا على ايدولوجيات واستقطاب ومرويات تأريخية تبدء ولاتنتهي ،بما قد يحمل النص الاكاديمي اكثر مما يحتمل ،وتأخذه لدوائر الشكوك واتهام لايقصدها ذلك النص ، فالمجال الاكاديمي هو مجال حياد .

عربية

إستراتيجية التوظيف في الفكر الاستراتيجي الأمريكي المعاصر " حلف الناتو أنموذجا "

لقد كان الحلف الغربي المسبار للولايات المتحدة الأمريكية في الإفصاح عن آرائها وأفكارها و توجهاتها ، إذ حالت توترات الحرب الباردة التي بدأت حال انتهاء الحرب العالمية الثانية و اكتسبت بعدا جيوستراتيجيا دون ظهور و تأسيس حلف وارشو عام 1955م و دخول روسيا النادي النووي و من ثم الصين الأمر الذي دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة رسم خرائط التخطيط و التوظيف الاستراتيجي للحلف على و فق عقيدة توازن الرعب النووي ( الانتقام الشامل – الرد المرن – سلك العثرة – الضرب بالعمق ) أي : أصبحت استراتيجيته تمتلك آفاقاً دفاعية ، لحماية المكانة الأوربية الغربية ، و يكون الرأس الأمريكي على قمة هرمية للسيطرة

عربية