كلية الحقوق- القانون العام

الحماية القانونية الدولية للصحفيين في وقت النزاعات المسلحة (العراق أنموذجا")

 منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان خليفة له في الأرض،أنعم عليه حقوقا اقتضتها طبيعته الآدمية فخلق الإنسان بأحسن تقويم،وجعل عبوديته له وحده ليحرره من عبودية الآخرين،ووهبهُ الحياة،وميزه عن خلقه بنعمة العقل لأجل أن يفكر ويعبر بما يفكر،لذلك فان نكران أي من هذه الحقوق يعني إنكار لآدمية الانسان وألهمت النفس الإنسانية الفجور والتقوى ليحل الصراع بين الخير والشر،فكانت  النزاعات المسلحة،هذا الواقع الذي لازم الإنسانية منذ بدء الخليقة،وتطورت مع تطور المجتمعات البشرية حتى وصلت إلى نزاعات الدول،ونتيجة للمآسي التي خلفتها هذه النزاعات المسلحة،سعت الإنسانية إلى صياغ

عربية

حجية قرار غلق الدعوى الجزائية في مرحلة التحقيق الابتدائي "دراسة مقارنة"

مما لا شك فيه أن الجريمة تلحق الضرر بنظام المجتمع وعقائده أو بحياة الأفراد أو أموالهم أو غير ذلك من الاعتبارات التي يكون من اللازم حمايتها وعدم التفريط بها ، فالمجتمع يهمه أن تبقى الجريمة متابعة وملاحقة وان لا يفلت فاعلها من العقاب للحفاظ على امن المجتمع وسلامته، ولذلك وضعت قوانين العقوبات التي تولت مهمة حماية امن المجتمع وضبطه عن طريق وضع نظام قانوني يحظر السلوك والتصرفات التي من شأنها أن تهدد المجتمع بالضرر أو تعرض أمنه للخطر وذلك بوضع صور الجريمة وتحديدها وضمان هذا النظام واحترامه بوضع العقوبات الرادعة التي يراها المشرع ملائمة ومناسبة كجزاء عن الخرو

عربية

النظام القانوني للعتبات المقدسة في العراق

تحفل ارض الرافدين متميزة عن غيرها من البلدان بالعديد من الأماكن المقدسة والمزارات والمشاهد الشريفة التي تضم مراقد لمجموعة من أئمة أهل البيت الطاهرين (ع)ولفئة كبيرة من إتباعهم ومحبيهم وأنصارهم ,ألا أن العتبات المقدسة في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء تبرز في مقدمة تلك المزارات والمراقد لما لها من قدسية في نفوس المسلمين.وبعد إن عاشت العتبات المقدسة عقدآ من الزمن من الظلم والاضطهاد تحت إدارة أزلام النظام البائد وقوانين جائرة فعانت سنين طوال من غير أن تمسها يد الإصلاح والتطوير والعمران وإنما أصبحت دائرة تابعة للدولة لم تراعِ قدسيتها وحرمتها بل روعيت فيها

عربية