حوار الحضارات بين مشروع الهيمنة الأمريكي والأصولية الإسلامية
يعد الحوار القاعدة الأساس التي يجب أن تتفق عليها البشرية ، فمع إنقطاع الحوار تبرز التقاطعات البشرية كحقيقة ترتهنها النفوس الضعيفة كوسيلة لإيجاد حالة الصدام ، واثبات تسلطها وطغيانها على الأخرين ، فمعظم الحروب الدامية والصراعات البشرية ما هي إلاَ نتيجة لإنقطاع الحوار وحلول أسلحة الصدام التي تتكلم بلغة واحدة غايتها تحطيم الآخر مهما كان الثمن لتحل محل الحوار والعقل .فحوار الحضارات من أكثر المفردات والمصطلحات أنتشاراً وشيوعاً خلال العقد الأخير من القرن العشرين سواء أكان ذلك على المستوى العام بالنشر في الصحف والمجلات وأجهزة الأعلام الأخرى من محطات إذاعية وتلفزيونية ومواقع متعددة على شبكة الأنترن