الابعاد السياسية والاقتصادية للتغيير في الدول العربية وتأثيره على الاستقرار السياسي والاقتصادي: مصر إنموذجا
شهدت بعض الدول العربية منذ مطلع عام 2011 خروج حركات احتجاجية تطالب بحقوقها السياسية والاقتصادية وحرية التعبير عن رأيها والمطالبة بالتحول نحو الديمقراطية الحقيقية كمنهج للحكم وجميعها تتجسد في مطالبها برحيل رأس النظام السياسي وتغيير قواعد الحكم، اذ بدأت هذه الاحتجاجات في تونس بعد حادثة انتحار الشاب (محمد البوعزيزي) الذي حرق نفسه احتجاجا على اهانته من لدن قوات الامن التونسية وطرده من محل عمله، لتكون النار التي اضرمها (البوعزيزي) في نفسه قد اشعلت الدولة التونسية كلها ولم تنطفأ عند حدودها، بل انتقلت الى دول عربية اخرى مرورا بمصر، ليبيا، اليمن، سوريا والبحر