M.Sc.

القدرات السياسية و الاقتصادية الممكنة لتحول إيران الى قوة إقليمية كبرى

تعد إيران وبحكم إمكاناتها الواسعة، أحدى القوى الإقليمية الرئيسة في منطقة الخليج العربي، التي أدت وستؤدي أثراً مهما في تحديد معالم الأمن والاستقرار الإقليمي، وعلى الرغم من التغيير الذي أصاب شكل النظام السياسي السائد فيها بعد عام 1979، إلا أنها لم تتنازل عن استثمار تلك الإمكانات، بل طوعتها لصالح دعم توجهاتها،للبحث عن مكانة اكبر ومساهمة أوسع مما هي عليه، لذلك بدت فكرة (المجال الحيوي) شاخصة في المدرك و الإدراك الإيراني.  إن إيران ولاسيما في السنوات الأخيرة من حكم الشاه أخذت تتحول فعلاً الى قوة إقليمية كبرى، مستفيدة من إمكاناتها الاقتصادية والبشرية الكبيرة.

عربية

دور الدولة في تحقيق التنمية البشرية المستدامة في مصر والأردن

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ونيل العديد من البلدان استقلالها، وتزايد أهمية دور الدولة وفاعليته في ادارة التنمية، بغية ترشيد استخدام الموارد المالية والبشرية وإنمائها، لتحقيق معدلات نمو الإنتاج والإنتاجية بنسبة أكبر من معدلات نمو السكان، وأصبح هدفاً لتأمين نوعية حياة أكثر جودة باستمرار للمواطنين، وتوسيع الخيارات لهم وللأجيال القادمة، دون أضرار بالبيئة ودون إنقاص لثروة المجتمع.لان لانتهاج مبدأ التنمية البشرية المستدامة واستيعاب مفاهيمها يتطلب تفعيل دور الدولة ووظائفها وفاعليتها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذلك زيادة مطالبة الأفراد ب

عربية

أثر الشركات متعدية الجنسيات على الأختلالات الهيكلية في الاقتصادات النامية

يعد الاختلال الهيكلي ((Structural-disequilibrium مفهوماً حديثاً في حضوره في أدبيات الاقتصادي، على الرغم من أن الاختلالات هي ظاهرة قديمة، ظلت تتواجد على مر تاريخ المجتمعات، فألازمات التي حدثت للكثير من المجتمعات كان مردها في الغالب اختلالاً في هياكل الإنتاج، ففي التأريخ العربي – الإسلامي وفي عصر صدر الإسلام حدثت أزمة اقتصادية كان سببها وجود اختلال حقيقي في العرض الكلي، وهو ما سمي بعام الرمادة، كما إن العالم العربي أبو الحسن المقريزي قد شدد في أطروحاته (إغاثة الأمة في كشف الغمة) على وجود اختلال في المعروض من السلع

عربية