M.Sc.

المركز القانوني للمقاتل غير الشرعي في القانون الدولي الإنساني

تعد فكرة المقاتل في القانون الدولي الإنساني فكرة واضحة المعالم , إذ أنها نالت نصيباً وافراً من التنظيم القانوني وفقاً للائحة لاهاي للحرب البرية عام 1907 ، واتفاقيات جنيف الأربع عام 1949 التي تمثل تحولاً جذرياً في القانون الإنساني ، لما جاءت به من مفاهيم جديدة ساهمت في تطوير جانب مهم من هذا القانون وإضفاء خصائص ميزته عن الفروع الأخرى للقانون الدولي العام .وبما أن ضوابط قانون الحرب تقتصر على حالات النزاع المسلح الدولي الذي يرتكز على وجود أطراف النزاع العسكري وعلى مستوى معين من التنظيم وبنية قيادية وقدرة الأطراف المتنازعة على احترام قواعد القانون الدولي ا

عربية

منازعات العمل في إطار المشروع في القانون العراقي - دراسة مقارنة-

في أفق الحياة وميادينها وجميع شؤونها مشاكل وصراع مرير والآم مرهقه ونكايا موجعة، وخطوب مريعة، أحاطت ببني البشر فلم يجد منفذاً للخروج من شرورها والتخلص من محنها، حتى تعقدت حياته وحار في حلها العظماء والمصلحون وقد حاول رجال الفكر أن يضعوا الحلول السليمة لمشاكل الحياة المادية والفكرية لتنحسر متاعب الإنسان ويقض على آلامه وشقائه وعندما ظهر الإسلام فقد أوضح في دستوره الخالد بأن المادة التي هي أحدى الدعائم الأساسية للحياة إنما هي وسيلة لعيش الإنسان وكسب قوته لا غاية يهدف إلى تحقيقها كما وعمل على إذابة الفقر وتحطيمه وإزالة شبحه وذلك عن طريق وضع منهاج يمنع تكديس

عربية

الإطار القانوني لعقود بنك المعلومات

إن ألمعلومات أضحت أهم واخطر وسائل التقدم, إذ أخذت الدول تتسابق فيما بينها في سبيل إن يكون لها قصب السبق في ميدان تقنية المعلومات, وليس هناك من الشك في إن سرعة انسياب المعلومات أصبحت تشكل هدفا في حد ذاتها بالنسبة لدول العالم وقد كان لاختراع الحاسوب الفضل في ترتيب المعلومات التي تمثل النتاج العقلي البشري كما لها من قدر كبير على تخزين ونقل المعلومات وسرعة فائقة لتداولها عبر شبكة الانترنت .هذا وأضحت المعلومات عنصرا ريئسيا في صناعة القرارات ليس على المستوى الداخلي فحسب وإنما على المستوى الدولي فالصفقات التجارية واتجاهات الأسواق وأعمال الشركات ومجالات التعلي

عربية