M.Sc.

السياسة الخارجية الامريكية حيال ايران بعد عام 2003 وافاق المستقبل

يكتسب موضوع السياسة الخارجية الامريكية تجاه ايران اهمية خاصة ، كون ان ايران تعد قوة اقليمية كانت ولا زالت تسعى الى بسط نفوذها في المنطقة ، سيما على الخليج العربي والتأثير على دول اخرى اقليميا، ومن جانب اخر تعتبرها الولايات المتحدة الامريكية قوة تؤثر سلبا على مسار تحقيق اهداف الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة ،على الرغم من ان ايران كانت جزءا من المنظومة الامنية الامريكية في المنطقة حتى سقوط الشاه، كذلك وبعد قيام الثورة في ايران وعلى الرغم من القطيعة الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وايران، ساعدت ايران الولايات المتحدة الامريكية في احتلال العراق و افغانستان، ورغم ذلك هي الآن متهمة من قبل

عربية

السياسة الخارجية التركية حيال سوريا بعد الحرب الباردة

مثلت تركيا بحكم موقعها الجغرافي دور الدولة الحاجزة بين المعسكرين الشرقي والغربي إذ بان الحرب الباردة، هذا الدور حتم عليها انذآك إتباع سياسة خارجية ذات بعد اُحادي، أي أن تكون سياستها الخارجية انعكاساً لحقيقة هذا الموقع ولطبيعة هذا الدور، فقد كان للأطماع السوفيتية في الأراضي التركية، والرغبة الجامحة في اكتساب تواجد عسكري في منطقة المضايق والمياه الدافئة، ومحاولات التغلغل ومد التأثير الأيدلوجي (الشيوعي) في تركيا، عاملاً رئيسياً في دفع الأخيرة للاتجاه نحو الغرب كحليف استراتيجي يصون أمنها القومي، وقد ترتب على هذا الموقف أن تمحورت سياستها الخارجية حول أهمية وظيفتها الأمنية والعسكرية في إطار الحلف

عربية

الآثارالأقتصادية والسياسية لقرارات الأمم المتحدة تجاه العراق 1990-2008

فقدت الأمم المتحدة في العقدين الأخيرين، الجزء الأكبر من وزنها الذي كان قائماً في ظل نظام التوازن الدولي ومرحلة الحرب الباردة، وكما هو معروف أن ما تبقى من وزن أو دور للأمم المتحدة في ظل النظام الدولي الجديد، قد أصبح ملحقاً من ملحقات الإدارة الأمريكية، فالسفير الأمريكي في الأمم المتحدة يتجاوز على الأمين العام للأمم المتحدة ويصادر دوره وصلاحياته ومجلس الأمن القومي الأمريكي يفرض أملاءاته ووصايته على مجلس الأمن الدولي، ووزارة الخارجية الأمريكية تتدخل مباشرة في شؤون المنظمة الدولية، وكل وكالاتها ولجانها، ووزارة الدفاع الأمريكية هي التي تحدد القضايا والمواضيع التي يعالجها الفصل السابع من ميثاق الأ

عربية