M.Sc.

العلاقات الروسية-الصينية للفترة(2000-2012)

تُعَد العلاقات الدولية ظاهرة من التفاعلات المتداخلة والمتواصلة بين الدول، والتي تتسم بالتعاون تارة، والنزاع تارة أخرى, كما تتفاوت العلاقات بين الدول من حيث القوة والأهمية تبعاً لمقدار الأهداف والمصالح المنشودة لكلا طرفي هذه العلاقة. وتستهدف دراسة العلاقات السياسية الدولية، التوصل الى تحليل دقيق على قدر الامكان لحقائق الاوضاع والعلاقات بين الدول، من خلال التعرف على طبيعة القوى التي تتحكم في تشكيل الاتجاهات السياسية للدول ازاء بعضها، وتحديد الكيفية التي تتفاعل بها هذه القوى، وردود الافعال التي تتركها على الاوضاع الدولية.

عربية

الــتـخـطـيـط الإسـتــراتـيـجــي و أثـره فـي صـنـع الـقرار الأمـريـكـي الإنـسـحـاب مـن الـعـراق إنــمـوذجــاً

فرضت الظروف والمتغيرات الدولية التي شهدها العالم دولاً وشعوباً، على الدول تبني اساليب من التخطيط الإستراتيجي في المجالات كافة ،تلك الأساليب وان تباينت في مدياتها وطرائقها ، الا انها بقيت معتمدة على التنبؤ بالمستقبل على وفق دراسة معطيات الماضي ، وربطه بالحاضر ومعطياته ، لاستشراف المستقبل الذي تسعى الدول جاهدة لتحقيق اهدافها القومية فيه حتى اصبح لكل مجال تخطيط خاص به. فيما ظل التخطيط الإستراتيجي ، معنياً بتحديد معالم الطريق الذي تسير فيه الدول في المستقبل.

عربية

التدخل الدولي الإنسانيّ ومبدأ السيادة الوطنية بعد الحرب الباردة " العراق أنموذجاَ"

إنَّ ظاهرة التدخل الإنسانيّ ليست جديدة في العلاقات الدوليّة، لكنها أصبحت بارزة بصورة رئيسة في عالم ما بعد الحرب الباردة، فقد عملت التحولات التي شهدها النظام الدوليّ أثر انهيار منظومة الدول الاشتراكية، وتفكك الاتحاد السوفيتيّ، وانتشار الصراعات الداخلية في كثيرٍ من الدول، على إبراز شكل جديد من التدخل، يتم تحت مسوّغ الدفاع عن حقوق الإنسان، وحماية الأقليات، وتقديم المساعدات الإنسانيّة، ولاسيما أنَّ منظومة الدول الرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على نشر القيم الليبرالية وحمايتها، بوصفها أكثر القيم قدرة ًعلى صون مصالحها الوطنية وتحقيقها في عهد ما بعد الحرب الباردة؛ لذلك ا

عربية