M.Sc.

متغير الطاقة في السياسة الخارجية الامريكية بعد عام 2000 ( النفط انموذجاً )

ادت التغيرات الهيكلية التي شهدها النظام الدولي بعد عام 2000 تحديدا الى ظهور قضايا دولية حديدة شغلت المجتمع الدولي بصانعي القرار في الادارة الامريكية الى اعادة ترتيب منظومة مصالحهم واولاتهم القومية وعلى الرغم من تباين الاتجاهات والافكار المطروحة في هذا الصدد فأن ثمة اتفاق على ضرورة تأكيد وترسيخ مكانة الولايات المتحدة الامريكية عالمياً ولعل اتجاه الولايات المتحدة الامريكية نحو ضمان موارد الطاقة يعد في طليعة اهدافها نحو تأكيد وترسيخ المكانة وذلك بهدف تحقيق امن الطاقة ويتضي ذلك تأمين مصادر الطاقة وخصوصاً النفط الذي اضحى اليوم محور كل القطاعات الانتاجية بسبب تعدد استخدامه بل واصبح اهم سلعة في ال

عربية

تركيا و المتغيرات الإقليمية في الشرق الأوسط ( الوضع في سوريا إنموذجا)

إن المواقف التي تتخذها الدول في سياستها ودورها الخارجي تنبعث أولاً وقبل كل شيء من مصالحها، ولا تلام دولة حين تضع مصلحتها القومية فوق أي اعتبار أخر، عندما ترسم سياستها وتتخذ قراراتها، ولكن هناك بعض المبادئ والقيم الإنسانية أيضاً، التي لا مناص للدول من الالتزام بها، لأنها ترى نفسها إزاء مسؤولية تاريخية، أن هي تجاهلتها أو خرقتها، فإذا صادف أن كانت تلك المبادئ متفقة مع مصالح الدولة، ارتفع صوتها عالياً بإسم تلك المبادئ، أما إذا كانت مصالح الدولة على طرفي نقيض مع تلك المبادئ، حاولت إيجاد المسوغات لتفسير مواقفها المتناقضة مع تلك المبادئ والقيم، ولكن الذي يحدث عملياً في معظم الحالات هو أن تضحي

عربية

الدولة وإستراتيجية إدارة التغيير

لقد أشرت فصول التاريخ السياسي الدولي وانعطافاته، حقيقة ابتدائية مفادها ان البشر شعوباً وأمم، دولاً وإمبراطوريات، كانوا، ومازالوا مجبولين، لحد هذه اللحظة، على فطرة السعي الممزوج بالأمل والتضحية، لبلورة إرادة جمعية تلمّهم برغم تنوع محاولات الإفصاح عن صورتها لديهم، نظرياً وعملياً. فالذات الجمعية، وكما أثبتت ذلك أدبيات العلوم الاجتماعية ومنها علم السياسة، بدت تمثل هدفاً وغاية، وعنواناً للوجود الأزلي للبشر. فبدونها لم تستقم أحوال العالم ولم تضبط نظمية وجوده، طالما بدا الكون منظومة محددة الوجود والأداء.

عربية