M.Sc.

القوة الناعمة وأثرها في مستقبل الهيمنة الأمريكية

يعد الربط بين جدلية ما هو كائن وما يجب أن يكون فيما يخص القوة الناعمة وأثرها في مستقبل الهيمنة الامريكية، من المتلازمات الذهنية التي لا يستطيع أي مفكر استراتيجي في الولايات المتحدة الاستغناء عنها. فالهدف الاستراتيجي عندما تبدأ ملامحه بالوضوح من ثم يخرج على شكل مشروع استراتيجي شامل يحاكي فيه ما يجب أن يكون عليه الوضع إقليمياً ودولياً، كان جوهر ما تمحور به عقول منظري الاستراتيجية الأمريكية بالأزمنة المختلفة.

عربية

سياسة الأمن الوطني في العراق بعد 2003

ارتبط كيان الدولة ــ منذ أن وجدت ــ بوظيفة الأمن، كان ذلك واضحا في كل الدول والإمبراطوريات التي قامت عبر التاريخ، حتى صار من بديهيات علم السياسية أن وظيفة الدولة الأولى كانت: الحماية.ورغم اختلاف التجارب الخاصة بكل دولة، إلا أن هناك تشابه واشتراك في تطور التفكير بالأمن، الذي ارتبط أول الأمر بالجانب العسكري بشكل مطلق، واعتمدت الدول على قوتها العسكرية ــ ضمن تلك الفكرة الأولى ــ في بقاءها؛ وقدرتها على الحماية والأمن.إلا ان بناء جيش قوي يتطلب ــ فضلا عن الأفراد المقاتلين ــ توفير موارد مالية، تُمَّكن من تجهيزه، والإنفاق على جنوده وقادته، وحين قامت الإمبراطوريات الكبرى، أخذت طموحاتها تنمو من مجر

عربية

الولايات المتحدة الأمريكية ومستقبل الأقليات في منطقة الشرق الأوسط بعد 2003 (الكرد أنموذجا)

يحتل موضوع الأقليات أهمية كبيرة خاصة في منطقة الشرق الأوسط ،إذ يتألف سكان اغلب الدول المنطقة من أكثر من قومية و دين وعرق ،أن أهمية هذه المنطقة لاتمثل في قيمتها الجيوستراتيجية والإقتصادية فقط وإنما من الناحية الثقافية باتت في كونها تشكل منطقة تلاقي الأديان المسيحية، واليهودية، والإسلامية، وديانات أخرى محلية ،اذ اكتسبت المنطقة قيمة في تفكير الإستراتيجي الغربي بشكل عام والأمريكي بشكل خاص نظراً لأن غالبية سكان تلك المنطقة يدينون بالديانة الإسلامية التي تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية معادية إلى إسرائيل ، ونظراً لأهمية الموقع الإستراتيجي الذي تتمتع به منطقة الشرق الأوسط مما جعلها محل أط

عربية